ما هي أسوأ خمس مناطق للعيش في السويد؟

ما هي أسوأ خمس مناطق للعيش في السويد؟
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وسائل الترفيه.. العامل الأهم لدى السويديين في تحديد مستوى المعيشة

اعلان

تقوم وكالة " إس سي بي" السويدية المتخصصة في مجال الإحصاء واستطلاعات الرأي سنويا، بسبر آراء المواطنين في السويد حول بلداتهم ومستوى رضاهم عن العيش حيث يقطنون. ثم تجمع تلك الآراء ويتم تحليلها لعمل قائمة بأسوأ المناطق للعيش على المستوى الوطني.

وأظهرت نتائج آخر استطلاع أجرته الوكالة الخريف الماضي عن قائمة من خمس مناطق حصلوا على نتائج بين 5.9 و 5.6 من أصل عشر درجات.

بيوف : قلة الخدمات الثقافية والرياضية

وجاء في المركز الخامس بلدة بيوف ، جنوب غرب البلاد. وبالرغم من تمتع المدينة بموقع متميز، بالإضافة إلى قلعة ومزرعة كبيرة يستقطبون السياح، إلا أن قاطني هذه البلدة غير سعداء.

وسبب عدم رضاهم عن مدينتهم يرجع إلى حالة الطرق المخصصة للمشاة والدراجات والسيارات، بالإضافة إلى الخدمات الثقافية والرياضية المحدودة

المتاحة لديهم. وحصلت المدينة في استطلاع الرأي على درجة 5.9/10.

سفيليونغا : الأهالي يشعرون بالملل في أوقات فراغهم

وحلت في المرتبة الرابعة بلدة سفيليونغا ، وهي بلدة صغيرة يقطنها نحو 10 آلاف شخص جنوب غرب السويد أيضا.

وحصلت البلدة على 5.9 من عشر درجات، وأبدى ساكنوها عن عدم رضائهم عن خدمات المواصلات في البلدة، فالبرغم من بعدها حوالي 100 كيلومتر فقط عن ثاني أكبر مدينة في السويد وهي غوثنبرغ، إلأ أن السكان يشعرون بالعزلة.

كما يشتكي السكان من الملل أثناء أوقات فراغهم ولا يجدون وسائل ترفيه للاستمتاع بتلك الأوقات.

سودرتاليا

: مستوى الترفيه أقل من المتوسط

وجاءت مدينة سودرتاليا الصغيرة في المركز الثالث بنفس عدد الدرجات 5.9 من عشرة. وتلك المدينة الصغيرة معروفة لسكان ستوكهولم لتمتعها بمزارين سياحيين هامين هما متحف العلوم " توم فيتس إكسبيرمنت" ، بالإضافة إلى مجمع للألعاب المائية .

وبالرغم من ذلك، إلا أن سكان المدينة يصنفون مدينتهم أقل من المتوسط فيما يخص مجال الترفيه، كما أنهم غير راضين عن مستوى الأمن والإسكان.

هوربي : مزيد من فرص العمل والترفيه!

حلت هوربي في المرتبة الثانية من حيث أسوأ المدن للعيش في السويد، حيث حصلت على 5.7 درجة من أصل عشرة.

بالرغم من أن مدينة هوربي جنوب السويد تتمتع بتسع معالم مائية خلابة، ما بين مستنقعات وأنهار ، بالإضافة إلى بحيرة وملعب للغولف، إلا أن الأهلي غير راضين عن مدينتهم ويطالبون بإنشاء مزيد من المنازل وبوسائل ترفيه أكثر.

فلن : قلة المحلات التجارية وأماكن الترفيه

احتلت بلدة فلن المركز الأول من بين أسوأ المدن للعيش في السويد بحصولها على 5.6/10 .

والبلدة تقع على بعد ساعة واحدة بالقطار من العاصمة ستوكهولم وهي محاطة بالبحيرات وبغابة كبيرة.

وبالرغم من تمتع البلدة بالبحيرات وبالغابة وبقصر ملكي مبهر، إلا أن السكان لا يشعرون بالسعادة بالقدر الكافي، ويقولون أن البلدة ينقصها المزيد من المحلات التجارية ومن وسائل الترفيه، كما أنهم يشتكون من بعد المسافة بين بلدتهم وأماكن أعمالهم.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مقتل رجل وإصابة رفيقته بانفجار قنبلة يدوية في ستوكهولم

اعتداء بزجاجات حارقة على كنيس يهودي في السويد

ما سر اختفاء النقود في السويد؟