التحديات التي تواجه أوروبا في ظل رئاسة بلغاريا الدوية للاتحاد الأوروبي

اعلان

احتفلت بلغاريا بتسلمها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي التي تستمر خلال النصف الأول من العام 2018.أما التحديات التي تواجه أوروبا والأولويات خلال الرئاسة البلغارية.فتشمل كل ما يتعلق بمنطقة غرب البلقان، وأمن واستقرار الاتحاد الأوروبي والاقتصاد الرقمي والشباب.

جان كلود جونكر، رئيس المفوضية الأوروبية

"لا أقول ان بلغاريا ستكون عضوا في منطقة اليورو غدا في الساعة 11.30 لكنها تتجه في الاتجاه الصحيح ..فهي لم تحرز التقدم المطلوب بما فيه الكفاية، حتى الآن وأصدقاؤنا البلغاريون واعون بذلك،أما بشأن التقارب الحقيقي فبلغاريا أحرزت تقدما حقيقيا،وأعتقد أن بلغاريا،عليها أن تدخل في أقرب وقت ممكن ضمن آلية سعر الصرف الأوروبية

هناك ست دول تنتمي للاتحاد الأوروبي لكنها ليست ضمن منطقة شنغن هذه الدول هي بلغاريا, كرواتيا, قبرص, رومانيا, أيرلندا و المملكة المتحدة, الدول الأربعة الأولى ملزمة قانونيا للانضمام إلى منطقة شنغن وتسعى من أجل ذلك، في حين أن أيرلندا و المملكة المتحدة - قررتا عدم الانضمام إلى هذه المنطقة. كما توجد أيضاً ثلاث دول صغيرة هي بحكم الأمر الواقع ضمن هذه المنطقة لأنها لا تملك السيطرة على حدودها مع دول المنطقة وهي موناكو و سان مارينو و الفاتيكان.

بويكو بوريسوف ،رئيس الوزراء البلغاري

"في السادس من شباط / فبراير سوف يقوم رئيس الوزراء الهولندي مارك روته بزيارة لبلادنا تستمر يومين، وسوف أصطحبه إلى الحدود، لنرى كيف نعمل على حماية الحدود، ونرى أيضا إذا كانت ثمة حدود أخرى لشينغن، تحظى بحماية أفضل من تلك التي نقوم بها نحن، أعني القول، ليس ثمة مشكلة، لا تقبلونا ضمن فضاء شينغن.

وتسلمت بلغاريا، مطلع العام الحالي، الرئاسة الدورية للاتحاد من إستونيا، لمدة 6 أشهر، وتعتبر هذه المرة الأولى لصوفيا التي تكون فيها رئيسة للاتحاد.ومن المنتظر أن تتسلم النمسا الرئاسة الدورية للاتحاد من بلغاريا خلال النصف الثاني من العام الجاري.