هذه ليست سابقة، فالخطوط الجوية الماليزية عرفت الكارثة قبل اليوم. لقد استمرت عمليات البحث عن الرحلة 370 التي فقد في شهر أذار/مارس من العام 2014 سنتين تقريباً ولكن دون جدوى.
**أجبرت طائرة تابعة للخطوط الجوية الماليزية كانت متجهة من سيدني الأسترالية إلى كوالالمبور على تغيير مسارها والهبوط الاضطراري وسط أستراليا. الرحلة " إم إتش 122 " كانت تحمل على متنها 244 راكباً وكانت متوجهة من سيدني إلى كوالا لامبور عندما بدأت "تصدر أصواتاً قوية وتهتز بعنف" بحسب ما قاله بعض الركاب. وعادت الطائرة باتجاه الداخل الأسترالي حيث هبطت اضطرارياً، يوم أمس، الخميس، في مطار مدينة "أليس سبريغس" في وسط أستراليا. **
وقال بعض الركاب إن "الطائرة كانت تهتز وتصدر أصواتاً قوية".
وقالت الخطوط الجوية الماليزية في بيان نشر على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي تويتر "عطل تقني أدى إلى تغيير مسار الطائرة" من دون أن تعطي المزيد من المعلومات حول الأمر. كما قدمت الشركة اعتذاراً للمسافرين.
وقال أحد الركاب المسافرين على متن الطائرة "بعد نحو ساعة من الطيران بدأت الطائرة تهتزّ أكثر وارتفعت الأصوات الصادرة منها. البعض كان يصلي وبعض الركاب كانوا على وشك البكاء. كانت لحظات مرعبة".
نافين هنري، راكب آخر تحدث إلى يورونيوز قائلاً "سمعت الكثير من القصص عن الكوارث الجوية وفي نفس الوقت تذكرت الكارثة التي حدثت للخطوط الجوية الماليزية مؤخراً. عندما هبطنا بسلام في المطار لم نكن نصدق أننا ما نزال بخير. نحن محظوظون وسعداء بذلك".
يذكر أخيراً أن البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة (الرحلة 370) كان قد توقف في العام 2016، أي بعد نحو عامين على اختفاء الطائرة.