ويتوقع المتتبعون ان يكون هذا الظهور المفاجئ #لبرلسكوني_ في_ بروكسل بمثابة الاستعداد للعودة إلى الحياة السياسية في إيطاليا تحسبا للانتخابات التشريعية المقررة في شهر مارس/ أذار المقبل.
اعلانحل رئيس الوزراء الإيطالي السابق وزعيم حزب فورزا إيطاليا سيلفيو برلسكوني ببروكسل الإثنين حيث التقى رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ورئيس البرلمان الأوروبي، أنطونيو تاجاني، الذي ينتمي أيضا إلى حزب #برلسكوني.
ويتوقع المتتبعون ان يكون هذا الظهور المفاجئ لبرلسكوني في بروكسل بمثابة استعداد للعودة إلى الحياة السياسية في إيطاليا وتحسبا للانتخابات التشريعية المقررة في شهر مارس/ أذار المقبل.
وبالرغم من كون برلسكوني ممنوعا من تقلد أي منصب سياسي غير انه توجه إلى بروكسل لمناقشة مصير الجالية الإيطالية المقيمة في المملكة المتحدة.
وقال برلسكوني أنه تحادث مع ميشال بريني واكد له أن الأوروبيين والايطاليين البالغ عددهم 600 ألفا في إنجلترا سيتمتعون بنفس الحقوق التي يتمتعون بها الآن بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي وهذا مهم جدا.
كما شكلت قضية الهجرة المحور الثاني في النقاشات بين برلسكوني والمسؤولين الأوروبيين خاصة وأنها تشكل أحد الموضوعات الهامة المطروحة في الملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة في إيطاليا. ويسعى برلسكوني للمساعدة في تعزيز الضوابط على الحدود. وفي هذا الصدد قال برلسكوني "يمكن زيادة عدد حراس الحدود من أجل خلق النقاط الساخنة أيضا في إيطاليا مع الحراس القادمين من بلدان أوروبية أخرى".
وتلقى برلوسكوني ترحيبا حارا ببروسكل حيث يعتبره الكثير من المسؤولين في أوروبا أنه الرجل الذي يمكن أن ينقذ إيطاليا من الشعبوية.
أما نواب في مجموعة الخضر البرلمانية الاوروبية قد توجهوا بالدعوة إلى يونكر والمسؤولين الآخرين بمؤسسات الاتحاد الأوروبي لرفض الاجتماع ببرلسكوني. وقالوا "الجميع هنا في بروكسل يتجاهل أن شخصا مدانا بالاحتيال الضريبي والاختلاس يتجول في أروقة الاتحاد الأوروبي كعراب سياسي لحزب الشعب الأوروبي". وأردفوا "هذا الشخص محروم من مباشرة الحقوق السياسية ولا يمكنه الترشح في بلاده".