أثارت نسبة الحسم العالية على سعر شكولاتة "نوتيلا" في فرنسا والتي بلغت نحو ثلاثة أربعاع سعر المبيع، أثارت إقبالاً واسعاً من قبل المستهلكين وعشّاق الشوكولاتة، كما أحدثت ردود فعل لدى الحكومة التي لم يرق لها نسبة التخفيض العالية.
قامت سلسلة متاجر "إنترمارشيه" في مدينة تولون الفرنسية الخميس الماضي بعرض ترويجي لمدة ثلاثة أيام، خفضت خلاله سعر عبوة شوكولاتة النوتيلا زنة 950 جرامًا من 4.7 يورو إلى 1.41 يورو، وهو ما يعني خصم بقيمة 70 بالمائة من السعر الأساسي لهذا المنتج.
وأدى خصم الأسعار على "نوتيلا" إلى إقبال الناس بشكل جنوني على محلات البيع للحصول على عبوات الشوكولاتة، ما أحدث فوضى خلفت تدافعاً وشجاراً بين الزبائن استدعى تدخل الشرطة لفض المشاجرات.
وبدأت شرطة المستهلك الفرنسية بالدراسة والتحري لتبيان إن كان عرض "نوتيلا" جزءا من "مبيعات" الشتاء التي تتيح عرض المنتجات بتخفيضات عالية، وتشمل التحريات أيضاً السعر الذي كلف شركة "إنترمارشيه" لشراء عبوات "النوتيلا" من منتجها.
وأعلن ستيفان ترافرت وزير الزراعة والغذاء في فرنسا أنه يعتزم مكافحة التخفيضات العالية من خلال تقييدها بنسبة 34 بالمائة من سعر الشراء الذي تدفعه شركات البيع.
ويتيح القانون الفرنسي الإمكانية بتخفيض الطعام كجزء من "المبيعات" الرسمية بحال كانت المنتجات قد تم شراؤها قبل شهر على الأقل من بدء عملية البيع، أو أن يكون السعر المخفض عادلاً للبائع والمستهلك على حد سواء، كما يجب أن لا تؤدي عملية التخفيض إلى إغراق السوق في هذا المنتج.
