في أجوبته أمام القضاة ظهر المتهم بإرتكاب إعتداء باريس في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني وكأنه يلقي خطابا سياسيا فيما نفى سفين عياري التهم الموجهة إليه.
أجلت المحكمة البلجيكية التي تنظر في قضية المتهم بتنفيذ اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، إلى يوم الخميس. وكانت النيابة الفدرالية البلجيكية قد طالبت بتنفيذ حكم العقوبة 20 عاما على كل من صلاح عبد السلام وشريكه سفيان عياري.
وقالت ممثلة النيابة الفدرالية كاثلين غروجان أن هذه العقوبة القصوى والتي تنص عليها محكمة الجنح لإطلاق النار على رجال الشرطة، قائلة 'لقد كان عناصر الشرطة أمام وضع أشبه بساحة حرب فعلية، إنها معجزة أنه لم يسقط قتلى' في صفوفهم.
ورفض صلاح عبد السلام، العضو الوحيد على قيد الحياة في أعضاء المجموعات المسلحة التي نفذت اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، الاثنين الإجابة عن أسئلة القضاة في محاكمته الأولى في قضية أخرى في بروكسل.
ويمثل الشاب الفرنسي من أصل مغربي أمام القضاء البلجيكي في جلسة علنية للمرة الأولى بتهمة المشاركة في إطلاق النار على رجال الشرطة خلال مطاردته في العاصمة البلجيكية في آذار/مارس 2016.