وزير الدفاع الأمريكي: مقاتلون من حزبي الاتحاد الديمقراطي والعمال الكردستاني تنقلوا إلى عفرين

وزير الدفاع الأمريكي: مقاتلون من حزبي الاتحاد الديمقراطي والعمال الكردستاني تنقلوا إلى عفرين
Copyright REUTERS/Jonathan Ernst
Copyright REUTERS/Jonathan Ernst
بقلم:  Adel Dellal
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إنّ مخاوف تركيا الأمنية على طول حدودها الجنوبية مع سوريا مشروعة على خلفية استمرار هجوم القوات التركية ضد المقاتلين الأكراد في عفرين في إطار عملية "غصن الزيتون".

اعلان

أكد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أنّ تركيا لديها مخاوف أمنية مشروعة على طول حدودها الجنوبية مع سوريا حيث تواصل القوات التركية هجومها ضد المقاتلين الأكراد في عفرين في إطار عملية "غصن الزيتون العسكرية".

وأشار جيمس ماتيس على أنّ بعض أعضاء قوات سوريا الديمقراطية السورية، التي تتكون أساسا من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية، انتقلوا إلى منطقة عفرين في شمال سوريا وسط عملية تركيا الجارية ضد تحالف الجماعات المسلحة.

وقد قدمت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة دعمها لقوات سوريا الديمقراطية حيث أكدت أنّ هذا الفصيل "حليف موثوق به" في معركتها ضد ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، رغم الاعتراضات القوية من جانب أنقرة التي تعتبر أنّ "قوات سوريا الديمقراطية" ما هو إلاّ امتداد لحزب العمال الكردستاني، والذي تصفه تركيا بالمنظمة الإرهابية.

تجدر الاشارة إلى أنّ الهجمات التي تبناها الجناح المسلح لحزب العمال الكردستاني، الذي أدرجته الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي وتركيا كمجموعة إرهابية، أودت بحياة حوالى 40 ألف شخص في تركيا.

ووصف ماتيس تركيا بأنها الحليف الوحيد لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، الذي يواجه ثورة نشطة، مؤكدا مجددا أنّ أنقرة لديها مخاوف أمنية حقيقية في المنطقة. وعلى هذا الأساس أضاف ماتيس أنّ: "واشنطن ستوصل العمل بشكل وثيق مع أنقرة".

وقد ترددت أنباء أنّ القوات الموالية لحزب الاتحاد الديمقراطي وحزب العمال الكردستاني قامت بشنّ مئات الهجمات في عفرين بالقرب من الحدود السورية-التركية، وهي الهجمات التي أسفرت عن سقوط عشرات المدنيين.

وكان البنتاغون قد ذكر من قبل أن بعض عناصر قوات الدفاع الذاتي بقيادة حزب العمال الكردستاني كانت تنقل مقاتليها، ولكنه لم يحدد مكان توجههم. ومن المتوقع ان يجتمع ماتيس مع نظيره التركي نوريتين كانيكلي في بروكسل هذا الأسبوع لبحث آخر التطورات.

للتذكير أطلقت تركيا عملية "غصن الزيتون" في 20 يناير-كانون الثاني الماضي للقضاء على نشاط حزب الاتحاد الديمقراطي، المدعوم من طرف حزب العمال الكردستاني في عفرين المحاذية لتركيا.

اسم الصحفي • Adel Dellal

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وزير الدفاع الأمريكي لتركيا: ركزوا على داعش

مهندسة متفوقة في الطب في كاليفورنيا داعمة للفلسطينيين تحظى بتأييد زملائها إثر منع خطاب تخرجها

اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسطينيين