روضة في سيبيريا تطبق "تحدي دلو الثلج" على الأطفال لزيادة مناعتهم

أطفال في سيبيريا
أطفال في سيبيريا
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

يشكل سكب دلوٍ من الماء على الرأس طقسا يوميا بالنسبة للأولاد والبنات في إحدى رياض الأطفال بمدينة كراسنويارسك في سيبريا شمال روسيا، حتى عندما يكون البرد قارسا.

اعلان

يشكل سكب دلوٍ من الماء على الرأس طقسا يوميا بالنسبة للأولاد والبنات في إحدى رياض الأطفال بمدينة كراسنويارسك في سيبريا شمال روسيا، حتى عندما يكون البرد قارسا.

فرغم أن الحرارة كانت قد انخفضت إلى 25- درجة مئوية ما دون الصفر في يوم تصوير التقرير، لكن المعلمات أكدن أن البرد لن يحول دون أداء الأطفال لمهمتهم اليومية.

إذ تعتبر إدارة الروضة أن هذه الممارسة تساعد على تعزيز جهاز المناعة عند الصغار وتقيهم الأمراض خلال فصل الشتاء في هذه المنطقة المتجمدة من الكرة الأرضية.

بعد قضاء الأطفال بعض الوقت في الساونا، يخرجون إلى ساحة الروضة، ويسكب كل منهم على رأسه دلوا من الماء البارد (حرارته 23 درجة مئوية)، ثم يدخلون مجددا إلى المبنى لارتداء ألبستهم. وتشرف المعلمات على تدفئتهم بشكل جيد.

هذا النظام بدأ قبل نحو 21 عاما عندما تمت إضافة حمام سباحة وساونا إلى مبنى روضة سيبيريشوك (أو السيبيري الصغير)، وهو ما منح الإدارة فكرة زجّ الأطفال في الرياضة المفضلة للروس وهي الغطس في الماء البارد.

فالغطس بالمياه الباردة خلال عيد الغطاس الموافق للـ 18 من كانون الثاني / يناير جزء مهم من طقوس المسيحية الأرثوذكسية.

للمزيد: بوتين يحتفل بعيد الغطاس في بحيرة متجمدة

يشار إلى أن هذه الحركة ليست إجبارية بل تقتصر على الأطفال الراغبين بها، ويمكن للآباء أيضا أن يعارضوا الأمر.

لكن من الملاحظ أن رغبة التماهي عند التلاميذ تحفزهم على التمثل ببعضهم وخوض هذه التجربة الفريدة التي تشبه "تحدي دلو الثلج" التي شاعت مؤخرا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد بالفيديو: حافلة تتقدم بين جدارين من الثلج في إقليم كاتالونيا

أول إنسان يصاب بديدان العيون "ثيلازيا غولوسيا" التي تصيب الماشية

شاهد: مقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل إثرتحطم طائرة مسيّرة فوق منطقة بيلغورود الروسية