الحكم جاء بحق امرأة في مدينة نيويورك، إثر اعترافها بالقتل في ظل اضطراب نفسي حاد.
ذكرت مجلة تايم الأمريكية أنه حكم على أم من مدينة نيويورك بالسجن 16 سنة، إثر اعترافها بالقتل، في ظل اضطراب نفسي حاد.
فقد كانت تيونا رودريغز المراهقة تتبضع من فضاء فيكتوريا سيكريت سنة 2013، وأوقفها عناصر الأمن عندما اتهموها بسرقة ثياب، حينها لاحظوا رائحة كريهة منبعثة من حقيبتها، حيث عثروا على رضيع ميت. في ذلك الوقت كان عمر تيونا لا يتجاوز 17 سنة.
وكادت تيونا تواجه حكما بالسجن المؤبد لو مثلت أمام المحكمة. وقد وجدت السلطات رسائل نصية على هاتفها تتلعق بالرضيع ويخلو مضمون تلك الرسائل من الشفقة، وهو ما دفع المدعين إلى اتهامها بالقتل.
ومن بين تلك النصوص نقرأ: "خذ هذا...واحفري حفرة، هاها، ثم اذهبي وكلي في مطعم ايهوب".
وبحسب مدعي المقاطعة فإن رودريغز أنجبت مولودها في بيت استحمام شقة أحد الأصدقاء، وتعمدت قتل المولود خنقا. وسبق وفق المصادر ذاتها أن أنجبت رودريغز في سن الرابعة عشر دون علم عائلتها، كما أنجبت أيضا سنة 2012 مولودا، لم يعش بدوره.