البعثة تلتقي بقائد كوريا الشمالية، كيم جونغ-أون.
انطلقت اليوم، الإثنين، بعثة دبلوماسية خاصة، موفدة من قبل الرئيس الكوري الجنوبي، مون ياي-إن، من العاصمة سيول إلى بيونغ يانغ.
ويأمل الرئيس الكوري الجنوبي، عبر إرسال هذه البعثة، في البدء بحوار يهدف إلى تفكيك الترسانة النووية الكورية الشمالية، وفي إقامة سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية.
وقالت أسوشيتد برس إن الوفد وصل إلى كوريا الشمالية وأنه التقى بالزعيم الكوري كيم جونغ اون كما رحبت الصين، الحليفة الأولى لبيونغ يانغ، رحبت بالمبادرة الجنوبية.
ويقود الوفد الذي سيبقى يومين في كوريا الشمالية، مستشار الأمن القومي التابع لرئاسة الجمهورية في سيول.
وكان رفض كوريا الشمالية إيقاف تجاربها النووية قدّ أدى في العام الماضي إلى زيادة التوتر في المنطقة. غير أن الطرف الجنوبي يحاول استغلال "المشاركة الشمالية" خلال الألعاب الأولمبية الشتوية التي أقيمت في الجنوب، باعتبار تلك المشاركة إشارة إيجابية من الشماليين.
ويقول مراقبون إن الجار الشمالي، في حال أظهر رغبة في التخلي عن البرنامج والسلاح النوييْن، فذلك شأنه أن يستأنف الحوار بين واشنطن وبيونغ يانغ وينزع فتيل الأزمة النووية.
