قُتل جنديان إسرائيليان وأصيب اثنان آخران في عملية دهس بمستوطنة ريحان بشمال الضفة الغربية.
ذكر مراسل موقع أي24 نيوز الإسرائيلي إن الجيش الإسرائيلي اعتقل شقيقيْ منفذ عملية الدهس التي تمّت في الضفة الغربية في وقت سابق من اليوم وأن القوات العسكرية قامت بحملة مداهمات وتفتيش في بيوت فلسطينية.
اعلانوكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مساء اليوم، الجمعة، عن مقتل جنديين وإصابة آخرين اليوم، بعملية دهس بسيارة في الضفة الغربية المحتلة. وبحسب وزارة الداخلية الإسرائيلية، إن منفذ الهجوم هو علاء كبها (1991) وهو من برطعة بالقرب من جنين.
ووقعت الحادثة في "يوم الغضب" الذي دعا إليه الفلسطينيون وذلك بعد مئة يوم على إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للقدس عاصمة إسرائيلية. ومنذ ذلك الإعلان ازدادت التوترات في المنطقة، حيث قتل 31 فلسطينيا بالأقل وأربعة إسرائيليين.
وقالت مصادر في الجيش إن بين العسكريين الأربعة ضابط غير أنها لم تحدد إذا ما كان من الجريحين أو القتيلين.
وأشارت وزارة الداخلية إلى أن منفذ العملية كان معتقلاً في السابق في أحد السجون الإسرائيلية "لأسباب أمنية" وتم إطلاق سراحه في شهر نيسان/أبريل الماضي.
وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، قال في بيان أصدره هذا المساء إن "السلطات الإسرائيلية ستتخذ الإجراءات المناسبة لإنزال عقوبة الإعدام بهذا "الإرهابي" ولتدمير منزله ومعاقبة كلّ الذين تعاملوا معه".
أيضاً على موقع يورونيوز:
- صحيفة إسرائيلية: حركة حماس أرادت تهديد رئيس الوزراء الفلسطيني عبر الانفجار
- "جوريزاليم بوست": الفيفا ينفي تصريحات إسرائيل بشأن بث مباريات كأس العالم للشرق الأوسط
وكان البرلمان الإسرائيلي قد تباحث في مشروع قرار جديد لإنزال عقوبة الإعدام "بالإرهابيين" في بداية العام الجاري، ومن المقرر أن يعرض المشروع ثلاث مرات أخرى على البرلمان قبل اتخاذ القرار بالمصادقة عليه أو عدمها.
يذكر أخيراً أن نحو 400 ألف مستوطن إسرائيلي يعيشون في الضفة الغربية المحتلة منذ أكثر من نصف قرن فيما يقدر عدد الفلسطنيين بنحو 2.6 مليون نسمة.