مقتل مطلوبين واعتقال ثالث في قضية محاولة اغتيال الحمد الله

أعلنت وزارة الداخلية والامن الفلسطينية، عن مقتل متهمين في تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله. كما اعتقل ثالث أصيب بجروح وذلك خلال عملية أمنية في منطقة غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وفي بيان صحفي، أشارت الوزارة الى أن أجهزة الامن تمكنت من تحديد هوية المتهم الرئيسي في محاولة إغتيال رئيس الوزراء وهو أنس عبد المالك أبو خوصة، كما حددت مكانه.
وأضافت أن قوات الامن حاصرت أبو خوصة ومساعديه غرب المخيم وطالبتهم بتسليم أنفسهم الا أنهم بادروا الى إطلاق النار مما أدى لمقتل اثنين من رجال الامن.
هذا وكانت قد تعرضت قافلة الحمد الله وماجد فراج مدير المخابرات العامة الفلسطينية لهجوم بقنبلة على طريق في غزة يوم 13 آذار/مارس. ولم يصب أي منهما بسوء.
وألقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس باللوم يوم الاثنين على حركة حماس في التفجير. وهددت تصريحاته جهود المصالحة لإنهاء صراع مستمر منذ نحو عشر سنوات بين حركة فتح وحركة حماس التي تهيمن على قطاع غزة.
وأعلنت حماس مكافأة قيمتها خمسة آلاف دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكان تواجد المشتبه به. ولم تورد تفاصيل عن دافعه أو أي صلة له بجماعات متشددة.
ولم يقدم عباس المقيم بالضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل أي دليل على تورط حماس في محاولة اغتيال الحمد الله لكنه قال إنه لا يثق أن تجري حماس تحقيقا نزيها في الواقعة وإنه لم يحدث أي تقدم في جهود المصالحة التي تتوسط فيها مصر.
وانتزعت حماس السيطرة على قطاع غزة من قوات موالية لفتح في عام 2007.