مشروع للطاقة الشمسية في السعودية بتكلفة مئتيْ مليار دولار

 مشروع للطاقة الشمسية في السعودية بتكلفة مئتيْ مليار دولار
Copyright REUTERS/Amir Levy
Copyright REUTERS/Amir Levy
بقلم:  Adel Dellal مع سي أن بي سي
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

اتفاق ضخم بين المملكة العربية السعودية وشركة "سوفت بنك" لإنشاء أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم.

اعلان

وقع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مذكرة تفاهم مع شركة "سوفت بنك" لإنشاء أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم. وتبلغ كلفة المشروع العملاق، الذي يهدف إلى إنتاج 200 جيغاوات في المملكة حوالى 200 مليار دولار أميركي. ومن المقرر أن يبدأ العمل فوراً على بناء هذا المشروع الأكبر في العالم، والذي يتوقع أن ينجز عام 2030.

ويشكل الاتفاق بين الرياض و"سوفت بنك" إطاراً جديداً لتطوير قطاع الطاقة الشمسية في المملكة حيث سيتمّ بموجبه تأسيس شركة جديدة لتوليد الطاقة الشمسية، بدأ إطلاق العمل على محطتين شمسيتين بقدرة 3 جيغاوات و4.2 جيغاوات بحلول عام 2019، والعمل أيضاً على تصنيع وتطوير الألواح الشمسية في المملكة العربية السعودية لتوليد الطاقة الشمسية بقدرة ما بين 150 جيغاوات و200 جيغاوات بحلول عام 2030.

أيضاً على موقع يورونيوز:

- السعودية تقر خطة للتحول إلى اقتصاد غير معتمد على النفط.

- التغيير في المملكة العربية السعودية لن يكون سهلا.

مذكرة التفاهم التي وقعتها السعودية و"سوفت بنك" تنص أيضا على الالتزام باستكشاف تصنيع وتطوير أنظمة تخزين الطاقة الشمسية في السعودية، وتأسيس شركات متخصصة للأبحاث والتطوير لإنتاج ألواح الطاقة الشمسية بكميات تجارية في المملكة تسمح بتسويقها محليا وعالميا.

وتشير المذكرة إلى التزام الطرفين بإنتاج الألواح الشمسية بقدرة بـ 200 جيغاوات في السعودية وتوزيعها عالميا، إضافة إلى استكشاف الفرص المتعلقة بتأسيس صناعات في مجال منظومات توليد الطاقة وبطارياتها في المملكة، والتي من شأنها أن تساعد على دعم تنويع القطاعات وخلق فرص العمل في مجال التقنيات المتقدمة.

اللجوء إلى الطاقة الشمسية في المملكة العربية السعودية من شأنه يساهم في تقليل الاعتماد على النفط، كما سيساعد في توفير أكثر من 100 ألف وظيفة في المملكة وزيادة الناتج المحلي للسعودية بحوالى 12 مليار دولار أميركي، بالإضافة إلى توفير 40 مليار دولار بشكل سنوي.

للتذكير تدرس المملكة العربية السعودية منذ مدة سبل خفض كلفة الطاقة وتنويع مصادرها بعيداً من النفط، الذي يعدّ سلعة التصدير الأولى للمملكة.

اسم الصحفي • Adel Dellal

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بن سلمان يبحث الشراكة مع إحدى أكبر شركات الترفيه في العالم

هيئة السوق المالية السعودية توافق على إدراج أدوات الدين الحكومية

خطوة سعودية قد تجذب مليارات الدولارات