في إطار عملياتها الأمنية الواسعة، الشرطة الإيطالية تعتقل سبعة أشخاص في ثلاثة أيام

عملية أمنية لمكافحة الارهاب في إيطاليا واعتقال عدد من المشتبه بهم
عملية أمنية لمكافحة الارهاب في إيطاليا واعتقال عدد من المشتبه بهم
بقلم:  Randa Abou Chacra
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

في إطار عملياتها العمليات العسكرية الواسعة لمحاربة الإرهاب، اعتقلت الشرطة الإيطالية في مدينة فوسانو القريبة من تورينو شاباً في التاسعة عشرة من العمر. يأتي ذلك بعد يوم من توقيف ستة أشخاص لأسباب أمنية.

خلال عملياتها العمليات العسكرية الواسعة لمكافحة الإرهاب، اعتقلت الشرطة الإيطالية في مدينة فوسانو القريبة من تورينو شاباً في التاسعة عشرة من العمر، ويأتي ذلك بعد أن اعتقلت مصالح الأمن ستة أشخاص خلال اليومين الماضيين.

اعلان

الشاب الذي أوقفته الشرطة الإيطالية يوم الجمعة يدعى الياس حدوس، وهو إيطالي من أصول مغربية. وقد تم القبض عليه في إطار التحقيقات التي تقوم بها النيابة العامة المكلفة بمكافحة الإرهاب. النيابة العامة اعتبرت الشاب الموقوف خبيراً في الويب وقد تشرَّب البروباغاندا الجهادية. وهذه ظاهرة آخذة في الانتشار بقوة في إيطاليا.

حدوس ناشط على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وانستغرام، وقد نشر عليها صوراً لما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية"، وغيره من المراجع الإرهابية.

هذا الاعتقال يأتي بعد يوم من توقيف الشرطة الإيطالية خمسة تونسيين ضمن عملية كبيرة استهدفت مشتبهاً بهم في دعم الإرهاب وسط وجنوب إيطاليا. وفي بيان لها، أشارت الشرطة إلى أنّ قوات "تحقيق خاصة في روما ومدينة لاتينا القريبة تنفذ عملية واسعة لمكافحة الإرهاب".

كما ذكرت مصادر قضائية أن التونسيين الخمسة يشتبه بأنهم يعملون ضمن شبكة على صلة بأنيس العامري. وأضافت هذه المصادر أنها لا تملك دلائل على مشاركتهم في هجوم برلين أو اعدادهم لأي هجوم وشيك في إيطاليا. لكن الادعاء العام يشتبه في ارتكابهم جرائم تشمل التخطيط لارهاب دولي وتزوير وثائق والمساعدة على الهجرة غير الشرعية لتونسيين متطرفين.

للمزيد:

**شاهد: إيطاليا تفكك "خلية إرهابية" للاشتباه بصلتها بأنيس العامري منفذ هجوم برلين.
**

**إيطاليا تعتقل خمسة أشخاص في عملية واسعة لمكافحة الإرهاب.
**

**إيطاليا ساعدت ألمانيا في تفكيك خلية إرهابية في برلين.
**

أما أنيس العامري فهو التونسي الذي قتل 12 شخصاً لدى اقتحامه بشاحنته لسوق عيد الميلاد في برلين، وذلك في كانون الأول-ديسمبر 2016. وبعد أربعة أيام على هذا الاعتداء قتلته الشرطة الإيطالية قرب ميلانو.

كما أوقفت الشرطة، يوم الأربعاء، شاباً ايطالياً يدعى المهدي حليلي، وعمره 23 عاماً. وقالت إنه مؤيد لفكر التنظيم المتشدد وكان يخطط لهجوم بشاحنة. وأضاف فرانشيسكو ميسينا قائد شرطة مدينة تورينو إن حليلي "كان يدرس كيفية تجهيز شاحنة لاستخدامها في هجوم، كما كان يتعلم كيفية استخدام سكين ويبحث عن مكان وكيفية شن هجومه".

هذا وتشير مصادر أمنية ان الشرطة تقوم بعمليات تفتيش في روما ومدينة نابولي الساحلية في الجنوب ومدن لاتينا وفيتيربو وكازيرتا وماتيرا في وسط وجنوب إيطاليا.

وقال وزير الداخلية ماركو مينيتي يوم الأربعاء إن الخطر الأمني الذي يشكله مؤيدو تنظيم الدولة الإسلامية على إيطاليا أكبر من أي وقت مضى بسبب زيادة عدد المقاتلين الأجانب الذين يحاولون العودة إلى أوروبا عبر إيطاليا بعد أن مُنِي التنظيم بسلسلة من الهزائم في سوريا والعراق.

ومنذ بداية العام الحالي طردت إيطاليا 29 أجنبياً، معظمهم مسلمون، للاشتباه في أنهم يمثلون تهديداً أمنياً.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: إيطاليا تفكك "خلية إرهابية" للاشتباه بصلتها بأنيس العامري منفذ هجوم برلين

النشرة الموجزة من بروكسل ل26 آذار/مارس 2018

العامري المشتبه بتنفيذ اعتداء برلين ورحلته حتى ايطاليا