النقابات العمالية تشل حركة النقل في المطارات والمحطات

النقابات العمالية تشل حركة النقل في المطارات والمحطات
Copyright 
بقلم:  رشيد سعيد قرني مع الوكالات
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تتأهب فرنسا للدخول في مرحلة من الركود بسبب الشلل الكبير الذي سيضرب قطاعات النقل الجوي والسكك الحديدية نتيجة الإضرابات التي تنادي إليها مختلف النقابات العمالية.

اعلان

بدأت سياسة لي الذراع بين الحكومة الفرنسية والنقابات العمالية بعد دخول موظفي شركة الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس" في إضراب هذا الجمعة وهو الرابع من نوعه خلال شهر ما أدى الى إلغاء نحو 25 في المئة من رحلات الشركة.

ويتزامن هذا الإضراب عيد الفصح ما تسبب في تقطع السبل بمسافرين في مطارات باريس في انتظار رحلات بديلة عن رحلاتهم الملغاة.

ووجد مئات المسافرين أنفسهم عالقين في العاصمة الفرنسية، بعد أن كانوا سيستقلون رحلات قصيرة ومتوسطة المدى إلى مدن فرنسية وأوربية أخرى، حيث تصاعدت حدة الغضب في صفوف المسافرين الذين أكدوا عدم إبلاغهم في وقت مبكر بما فيه الكفاية بإلغاء رحلاتهم.

ويطالب موظفو شركة "إير فرانس" بزيادة أجورهم بنسبة ستة في المائة لمواكبة التضخم، في حين يطالب طيارو الشركة بزيادة إضافية بقدر 4.7 في المائة، وذلك على أساس المتطلبات التي تفرضها طبيعة عملهم.

وكانت نقابات قد نظمت إضرابين في الثاني والعشرين من فبراير-شباط والثالث من مارس/أذار، ألغيت فيهما ربع الرحلات التي كان مقررا انطلاقها آنذاك. وقالت الشركة إن إضراب الجمعة سيكون له الأثر نفسه، إذ ستقلع 80 في المائة من الرحلات الطويلة في مواعيدها المقررة، إضافة إلى 70 في المائة من الرحلات متوسطة المدى من مطار شارل ديغول وإليه، إلى جانب 80 في المائة من الرحلات قصيرة المدى.

ومن المنتظر أن يشهد قطاع النقل في فرنسا أياما سوداء حيث سيدخل عمال قطاع السكك الحديدية في إضراب قد يمتد لأيام خلال عيد الفصح وهو ما ينذر بأيام صعبة وتحديات كبيرة.

كما يعتزم المحامون الإضراب في جميع أنحاء البلاد، الجمعة، احتجاجا على إصلاحات يقولون إنها تزيد من مركزية نظام المحاكم في فرنسا، بينما سيبدأ موظفو شركة "إس إن سي إف"، التي تشغل خطوط السكك الحديدية سلسلة من الإضرابات على مدى 3 أشهر الأسبوع المقبل.

ومن المقرر أن يضرب عمال النظافة عن العمل ابتداء من 3 أبريل للمطالبة بإنشاء خدمة وطنية لجمع القمامة، وهو ما يزيد الضغوط على ماكرون، الذي تجنب حتى الآن إضرابات جماعية شابت عهد سلفه فرانسوا هولاند.

ونفذت 11 نقابة عمالية حتى الآن إضرابين في 22 فبراير و23 مارس للمطالبة برفع رواتب العاملين بنسبة 6 بالمئة، ومن المقرر تنظيم إضرابين إضافيين في 3 و7 أبريل.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

لتحسين الظروف ورفع الأجور.. عمّال النقل الأوروبيّون يحتجّون أمام مقر المفوضية ببروكسل

شاهد: حريق في حافلة أمام مطار ستانستيد اللندني يدفع بإجلاء مسافرين

أكثر من 40 شخصاً لا يزالون عالقين داخل عربات التلفريك في تركيا بعد يوم من حادث مميت