أي دور للاتحاد الأوروبي في إنهاء القتال في سوريا؟

 أي دور للاتحاد الأوروبي في إنهاء القتال في سوريا؟
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تبحث إيران وروسيا وتركيا، غدا الأربعاء من خلال قمة سبل إنهاء القتال في سوريا على الرغم من مشاركتها في حملات عسكرية متنافسة على الأرض. وسيتم إجراء محادثات بشأن دستور جديد لسوريا وزيادة إجراءات الأمن في مناطق "منع التصعيد" في مختلف أرجاء البلاد.

اعلان

تبحث إيران وروسيا وتركيا، غدا الأربعاء من خلال قمة سبل إنهاء القتال في سوريا على الرغم من مشاركتها في حملات عسكرية متنافسة على الأرض. وسيتم إجراء محادثات بشأن دستور جديد لسوريا وزيادة إجراءات الأمن في مناطق "منع التصعيد" في مختلف أرجاء البلاد.لكن ما هو الدور الذي يطمح الاتحاد الأرووبي أن يلعبه ضمن هذه المعادلة وهو الذي يحظى بعلاقات مميزة مع انقرة؟

ويقول سنان أولجن من مركز كارنيغي أوروبا

"بشكل عام ، لم يكن الاتحاد الأوروبي لاعباً دبلوماسياً فعالاً حتى الآن ، وقد يتغير الأمر في المستقبل ، لأن المتطلبات ستتغير أيضاً ، ولكن لكي يحدث هذا ، يجب أن يكون هناك دافع... هذا الأمر سيكون حاسما بشكل أكبر من أجل تهيئة الظروف المواتية للتسوية السياسية. وعندما يتم ذلك ، سيكون للاتحاد الأوروبي بالتأكيد دور أكبر في مستقبل هذا الصراع".

ومن المقرر أن يعقد مؤتمر دعم التسوية السياسية للأزمة في سوريا وتقديم المساعدات الإنسانية، في بروكسل يومي 24 و25 نيسان/ أبريل برئاسة مشتركة للاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.وكان أول مؤتمر من هذا النوع قد عقد في نيسان/ أبريل 2017.

وتقول تركيا إن اجتماع غد الأربعاء سيناقش تشكيل لجنة الدستور والقضايا الإنسانية والتطورات في محافظة إدلب في شمال سوريا التي تسيطر عليها فصائل معارضة متنافسة وجماعات متشددة والتي أقامت تركيا فيها سبعة مواقع مراقبة عسكرية.وقال مسؤول تركي آخر "لكل من الدول الثلاث سياساتها المختلفة تجاه بعض القضايا في سوريا". وأضاف "الهدف في هذا الصدد هو إيجاد أرضية مشتركة وإيجاد سياسات لتحسين الوضع القائم".

وانتقدت تركيا بشدة الهجوم على الغوطة لكنها تشن عملية عسكرية أخرى لإخراج مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية السورية من منطقة عفرين في شمال غرب سوريا. وتعهدت بالسيطرة على بلدة تل رفعت والمضي قدما شرقا مما أثار غضب إيران.

وإيران هي الحليف الأكثر دعما للأسد في مختلف مراحل الصراع. فقد ساعد مقاتلون مدعومون من إيران القوات الحكومية في وقف تقدم المعارضين في بادئ الأمر، وبعد دخول روسيا الحرب عام 2015 تحولت دفة القتال لصالح الأسد بشكل حاسم.

خلافات بشأن الأسد

انهارت علاقة أنقرة بموسكو في 2015 عندما أسقطت تركيا طائرة مقاتلة روسية لكنها تحسنت منذ ذلك الحين مما يثير قلق حلفاء تركيا الغربيين.

وكانت تركيا ضمن عدد محدود من أعضاء حلف شمال الأطلسي الذين لم يطردوا دبلوماسيين روسا ردا على هجوم بغاز للأعصاب على جاسوس روسي سابق ألقت بريطانيا اللوم فيه على موسكو وهو ما قالت تركيا إنه زعم ليس له ما يثبته.وظهر تحسن الروابط السياسية في اتفاق تركيا على شراء نظام دفاع صاروخي روسي والاتفاق مع شركة روساتوم الروسية على بناء أول مفاعل نووي في تركيا.وعززت تركيا علاقاتها كذلك مع إيران فتبادل رئيسا أركان جيشي البلدين الزيارات، غير أن تعزيز أنقرة علاقاتها مع طهران وموسكو لم يتحول إلى اتفاق أشمل بشأن مستقبل سوريا.

واتفقت الوفود في اجتماع عقد في روسيا قبل شهرين وقاطعته قيادة المعارضة على تشكيل لجنة لإعادة صياغة الدستور السوري ودعت إلى إجراء انتخابات ديمقراطية.

المصادر الإضافية • تقرير أنتجه للنشرة الدولية : عيسى بوقانون

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هل تزيد تغريدات ترامب من تورط الولايات المتحدة بسوريا؟

مقتل 14 شخصاً بينهم أربعة جنود إيرانيين بقصف لقاعدة جوية سورية

الجيش الروسي: طائرتان حربيتان إسرائيليتان نفذتا ضربات على قاعدة جوية سورية