رجحت وزارة الخارجية الفرنسية الثلاثاء أن تكون الأدلة التي تثبت استخدام الأسلحة الكيميائية في دوما قد اختفت من موقع الهجوم.
أعلن التلفزيون السوري الثلاثاء عن دخول خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الثلاثاء مدينة دوما في سوريا لزيارة موقعا استهدفه قصف يشتبه أنه تم باستخدام أسلحة كيمائية.
وكان المفتشون الدوليون قد تنقلوا إلى سوريا مطلع الأسبوع الجاري لزيارة موقع القصف في إطار حملة تنديد دولية باستعمال أسلحة محظورة على مدنيين.
وفي وقت سابق أعلنت روسيا أنها ستسمح للمفتشين الدوليين بالدخول إلى دوما الأربعاء، بعد ان تم منعهم من الوصول إليها.
في المقابل رجحت وزارة الخارجية الفرنسية الثلاثاء أن تكون الأدلة التي تثبت استخدام الأسلحة الكيميائية في دوما قد اختفت من موقع الهجوم وطالبت في هذا الصدد السماح لمفتشي الأسلحة الدوليين بدخول الموقع بشكل كامل وفوري.
إقرأ أيضا على يورونيوز:
ماي: بريطانيا عازمة على منع تطبيع استعمال الأسلحة الكيماوية
"الضربةُ في سوريا ردٌّ أميركي على تصريحات بوتين حول قدرات روسيا الصاروخية"
ومنذ انتشار صور القصف وإصابة المدنين خلال هذا القصف نفى النظام السوري وحليفاه روسيا وإيران أي مسؤولية لهم عن الهجوم.
من جهتهم أكد نشطاء في دوما أن الهجوم أودى بحياة أكثر من 40 شخصا، وأصيب مئات آخرين كانوا يختبئون في مخابئ تحت الأرض في المدينة خوفا من القنابل.
وشنت قوات أمريكية وبريطانية وفرنسية ضربات جوية على سوريا في وقت مبكر يوم السبت ردا على هجوم يشتبه في أنه بغاز سام وقع في دوما في 7 أبريل/ نيسان وتلقي الدول الثلاث مسؤوليته على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
