Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

ماي: بريطانيا عازمة على منع تطبيع استعمال الأسلحة الكيماوية

ماي: بريطانيا عازمة على منع تطبيع استعمال الأسلحة الكيماوية
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تجيب على أسئلة النواب في مجلس العموم، بشأن قرارها شن ضربات جوية على سوريا.

اعلان

قالت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي إن بريطانيا مصممة على الحيلولة دون أن يصبح استخدام الأسلحة الكيماوية أمرا طبيعيا، وذلك ردا على أسئلة في البرلمان بخصوص قرارها الموافقة على شن ضربات جوية على سوريا، وسط دعوات بعض النواب إلى إجراء تصويت بشأن استراتيجيتها في المستقبل.

وعندما سئلت ماي إن كان من الممكن أن تأمر بضربات جديدة إذا تبين استخدام أسلحة كيماوية في المستقبل، قالت إنه يجب ألا يشك أحد في عزم المملكة المتحدة  على التأكد من أنها لا يمكن أن تقبل بوضع، يصبح فيه استخدام الأسلحة الكيماوية أمرا طبيعيا.

للمزيد على يورونيوز:

شاهد الهجوم الثلاثي على سوريا.. مواقع باتت أثراً بعد عين

مفتشو الأسلحة الكيميائية يطالبون روسيا بالتعاون لدخول دوما

هل تردّ روسيا على الضربات الأمريكية على سوريا؟

وقالت ماي أيضا إن قرار بريطانيا توجيه ضربات جوية ضد سوريا كان من أجل المصلحة الوطنية للبلاد، وليس نتيجة ضغوط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحة أن بريطانيا لم تفعل ذلك استجابة لطلب ترامب، وإنما اعتقادا منها أنه الشيء الصائب، وأنه ثمة تأييد دولي على نطاق واسع للإجراء الذي اتخذته بلادها.

خروج عن العرف

وكانت ماي قد استعادت الثقة بعد كسب تأييد لموقفها الصارم من سوريا وروسيا، والانضمام إلى الولايات المتحدة وفرنسا في الهجمات يوم السبت ردا على هجوم يُعتقد أنه بالغاز، ذهب ضحيته عشرات المدنيين السوريين في دوما.

وقالت ماي مرارا إن الضربات كانت أمرا "صائبا وقانونيا"، رغم خروجها عما جرى عليه العرف من السعي إلى الحصول على موافقة البرلمان على مثل هذا العمل، وهو قرار تقول هي ووزراؤها إنه نجم عن الحاجة للتحرك بسرعة. وأيد وزراء في الحكومة يوم الاثنين قرار توجيه الضربات إلى سوريا دون أخذ موافقة البرلمان بدعوى أن الحكومة كانت وحدها المطلعة على المعلومات المخابراتية المهمة.

تشكيك المعارضة

وكان جيريمي كوربين زعيم حزب العمال البريطاني المعارض، شكك في الأساس القانوني لمشاركة بريطانيا في الهجمات، إذ قال يوم الأحد في برنامج أندرو مار الذي تبثه هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "أعتقد أننا بحاجة لشيء أكثر قوة في هذا البلد مثل قانون سلطات الحرب، حتى يمكن أن يحاسب البرلمان الحكومات على ما تفعله باسمنا".

ضربات لتوجيه رسالة

وقالت بريطانيا إنه لا توجد خطط لشن هجمات أخرى ضد سوريا، ولكن وزير الخارجية بوريس جونسون حذر الرئيس السوري بشار الأسد من أنه سيتم النظر في كل الخيارات إذا استُخدمت الأسلحة الكيماوية مرة أخرى ضد السوريين. وأضاف جونسون خلال اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج يوم الاثنين، أن الضربات الجوية لم تستهدف تغيير النظام في سوريا بل توجيه رسالة.

موقف هش

ورغم كسبها للدعم الدولي، تقف ماي في موقف هش أمام البرلمان بعد فقدان المحافظين للأغلبية في انتخابات أجريت في يونيو حزيران. وتعتمد ماي حاليا على دعم حزب صغير من أيرلندا الشمالية عبر عن تأييده للعملية في سوريا، كما حاولت ماي تفادي تصويت في البرلمان ربما لا يكون في صالحها. وقالت نيكولا ستيرجن رئيسة وزراء اسكتلندا، ولحزبها القومي الاسكتلندي 35 مقعدا، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن هناك مخاوف من أن يتسبب الهجوم في "زيادة الوضع سوءا لا تحسينه".

ولا يزال كثير من البريطانيين يشعرون بالخوف، بسبب ما حدث إبان حرب العراق، خاصة بعدما توصل تحقيق بشأن الحرب إلى أن القرار الذي اتخذه رئيس الوزراء الأسبق توني بلير اعتمد على معلومات مخابرات خاطئة. وفي عام 2013 خسر ديفيد كاميرون رئيس الوزراء السابق تصويتا، على شن ضربات جوية ضد القوات الموالية لنظام بشار الأسد.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

البيت الأبيض يرد على ماكرون ويؤكد نية ترامب سحب قواته من سوريا

"عروس داعش" تخسر معركة استعادة جنسيتها البريطانية وتبقى عالقة في سوريا

السجن مدى الحياة لمواطن بريطاني التحق بتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا