الاتحاد الأوروبي يدعو إلى العودة لمحادثات السلام في سوريا

الاتحاد الأوروبي يدعو إلى العودة لمحادثات السلام في سوريا
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

دعا الاتحاد الأوروبي إلى إجراء محادثات سياسية سريعة لإنهاء الحرب السورية المستمرة منذ فترة طويلة وأضاف أن المكاسب التي حققتها دمشق وحلفاؤها على الأرض لا تقرب البلاد من السلام.

اعلان

دعا الاتحاد الأوروبي إلى إجراء محادثات سياسية سريعة لإنهاء الحرب السورية المستمرة منذ فترة طويلة وأضاف أن المكاسب التي حققتها دمشق وحلفاؤها على الأرض لا تقرب البلاد من السلام.

من جانبها قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني

"ما زلنا نعتقد أنه من الأهمية بمكان وضع حد للأعمال العدائية ، ويجب ضمان وصول المساعدات الإنسانية على وجه الخصوص. الاتحاد الأوروبي لم يكن أبدا ممثلا عسكريا نريد أن نلعب دورا سياسا وإنسانيا "  وأضافت موغريني  إن هناك حاجة "للعودة للعملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة... لبدء مفاوضات سلمية حقيقية وذات معنى والتي تعد السبيل الوحيد كي تنهض سوريا".

وأشار مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا  إلى أنه "من غير المعقول أن يكون سكان إدلب جميعهم إرهابيين،فهناك نساء وأطفال و مدنيون ونتمنى أن تتاح الفرصة حتى نمنع أن تتحول أدلب إلى حلب جديدة او إلى غوطة شرقية جديدة . جاء ذلك في مؤتمر دولي للمانحين لسوريا يستضيفه الاتحاد الأوروبي في بروكسل سعيا لجمع أكثر من ستة مليارات دولار لمساعدة سوريا.

وأضاف  مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا

"نرى أنه في الأيام والأسابيع القليلة الماضية.. لم تؤد المكاسب العسكرية والمكاسب على الأرض والتصعيد العسكري لحل سياسي ولم تجلب أي تغيير.. ما حدث هو العكس".

شاهد أيضا دي مستورا يجري مشاورات حول خيارات استئناف العملية السياسية في سوريا

وتصاعدت الحرب السورية من جديد في الأسابيع الأخيرة مع بدء عملية لسحق آخر معاقل للمعارضة في البلاد.وتقاتل دمشق وروسيا وإيران مقاتلي المعارضة الذين يسعون للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد كما تنفذ تركيا والغرب عمليات في البلاد وأشاع إسلاميون متشددون الفوضى في الحرب السورية التي أودت بحياة نصف مليون شخص وشردت الملايين.

وبعدما نجح الجيش السوري والقوات المتحالفة معه في استعادة الغوطة الشرقية، أكبر منطقة كانت خاضعة لسيطرة المعارضة بالقرب من دمشق في مطلع أبريل نيسان، يقترب الآن من استعادة بضعة جيوب باقية حول العاصمة.هذا وتخطط دمشق لاستعادة جيب خاضع لسيطرة المعارضة شمالي مدينة حمص قريبا بعدما تكمل اتفاقات استسلام مع جماعات مسلحة حول العاصمة.وتقصف قوات داعمة للحكومة جيبا يسيطر عليه متشددون في جنوب دمشق حيث يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على جيب مجاور للآخر الذي تسيطر عليه فصائل معارضة.وفي الأيام القليلة الماضية أعلن مقاتلو المعارضة في جيبي الضمير والقلمون الشرقي في شمال شرقي دمشق استسلامهم ووافقوا على الانتقال بالحافلات إلى مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في شمال سوريا.

استخدم الجيش السوري وحلفاؤه على مدى أعوام أساليب الحصار والقصف ضد مقاتلي المعارضة لإجبارهم على تسليم الجيوب التي يسيطرون عليها والموافقة على الانتقال إلى مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في شمال سوريا.

شاهد ايضا دي ميستورا: تقسيم سوريا كارثة وأخشى عودة الدولة الإسلامية

شاهد ايضا الأمين العام: لا يولد أحد إرهابيا ولكن هناك عوامل تلعب دورا في ذلك ينبغي معالجتها

شاهد أيضا جوتيريش يدعو جميع الدول "للتصرف بمسؤولية" فيما يخص سوريا

شاهد أيضا الأمين العام يبدي القلق البالغ إزاء التصعيد في الغوطة الشرقية

المصادر الإضافية • عيسى بوقانون

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الحكومة السورية تسلم الأمم المتحدة قائمة المرشحين للجنة الدستور

23 قتيلا في قصف على مناطق تحت سيطرة داعش بشرق سوريا

الجيش السوري يشدد من ضرباته ضد داعش بجنوب دمشق