أثينا (رويترز) – أضرب آلاف من العمال اليونانيين يوم الأربعاء احتجاجا على سنوات من الصعوبات الاقتصادية وحزمة جديدة من إجراءات التقشف سيبدأ العمل بها بعد انقضاء أجل ثالث حزمة إنقاذ دولية للبلاد هذا الصيف.
ولم تقلع بعض الرحلات الجوية بينما لم تتمكن سفن من الإبحار وتعطلت وسائل النقل العامة في الإضراب الذي سيستمر يوما واحدا على مستوى البلاد والذي نظمته أكبر نقابتين عماليتين في اليونان وهما نقابة القطاع الخاص (جي.إس.إي.إي) و نقابة القطاع العام (إيه.دي.إي.دي.واي).
وخرج أكثر من عشرة آلاف من العمال والشبان والمتقاعدين المضربين في مسيرة نحو البرلمان خلال فترة الظهيرة (1000 بتوقيت جرينتش). ولوح معظمهم بأعلام حركة (بامي) المرتبطة بالشيوعية. كما حملوا لافتات كتب عليها “لا!” و“دمروا حياتنا”.
وهتف يانيس فلاتشوس وهو موظف بلدية من مدينة إسبرطة في جنوب البلاد وهو يشير بإصبعه إلى البرلمان “لقد التهمونا”.
ومنذ بدأت أزمة الديون قبل ثمانية أعوام حصلت اليونان على 260 مليار يورو (302 مليار دولار) في صورة قروض إنقاذ مقابل تطبيق إجراءات تقشف مثل تسريح العاملين بالقطاع العام وزيادة الضرائب وخفض المعاشات.
(رويترز)
