دعوة صينية للولايات المتحدة إلى عدم تعريض السلام في مضيق تايوان للخطر

دعوة صينية للولايات المتحدة إلى عدم تعريض السلام في مضيق تايوان للخطر
بقلم:  محمد إلهامي رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

دعوة صينية للولايات المتحدة إلى عدم تعريض السلام في مضيق تايوان للخطر

اعلان

حثت وزارة الخارجية الصينية اليوم الاثنين الولايات المتحدة على عدم اتخاذ أي خطوات من شأنها أن تعرض السلام والاستقرار في مضيق تايوان للخطر.

جاء ذلك بعد أن أبحرت سفينتان حربيتان أمريكيتان عبر مضيق تايوان في رحلة تعتبرها الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي مؤشرا على دعم واشنطن.

وقال مسؤولون أمريكيون إن مدمرتين عبرتا المضيق في مطلع الأسبوع ووصفوا ذلك بأنه "عبور روتيني في المياه الدولية لمضيق تايوان".

وهذا أول عبور لسفن من البحرية الأمريكية في مضيق تايوان منذ نحو عام ويأتي وسط تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين بسبب خلافات تجارية يبدو أن أمدها سيطول.

كما يأتي أيضا بعد سلسلة من المناورات العسكرية الصينية حول الجزيرة مما زاد من حدة توترات بين تايبه وبكين.

**للمزيد على يورونيوز: **

وقالت هوا تشون ينغ المتحدثة باسم الخارجية الصينية إن الصين تتبعت تحركات السفينتين و"عبرت بالفعل عن قلقها للولايات المتحدة في هذا الشأن".

وأضافت للصحفيين في إفادة صحفية معتادة في بكين "علينا أن نقول بوضوح إن موضوع تايوان مرتبط بالسيادة الصينية ووحدة الأراضي... نحث الولايات المتحدة على الالتزام الفوري والدقيق بمبدأ صين واحدة... وتجنب الإضرار بالعلاقات الصينية الأمريكية وبالسلام والاستقرار في مضيق تايوان".

وقالت وزارة الدفاع في تايوان يوم السبت إن الوضع يتوافق مع القواعد. ولم يرد تعليق آخر من تايبه عن عبور السفينتين الحربيتين الأمريكيتين.

وتطالب الصين بالسيادة على تايوان كجزء من أراضيها ولم تستبعد أبدا استخدام القوة للسيطرة عليها إذ تعتبرها إقليما منشقا. ودأبت الصين على قول إن تايوان هي القضية الأكثر حساسية في علاقاتها مع الولايات المتحدة.

ولا ترتبط واشنطن بعلاقات رسمية مع تايوان لكنها ملزمة قانونا بمساعدتها في الدفاع عن نفسها وهي مصدر الأسلحة الرئيسي للجزيرة.

وصعدت مبادرات الولايات المتحدة نحو تايوان من التوتر بين بكين وتايبه. ومن بين تلك المبادرات فتح مكتب تمثيل جديد في العاصمة التايوانية يعمل كسفارة من الناحية الفعلية والتصديق على قانون السفر إلى تايوان الذي يشجع المسؤولين الأمريكيين على زيارتها.

وتصاعد عداء الصين لتايوان منذ تولي تساي إينغ وين الرئاسة في الجزيرة في عام 2016 إذ تنتمي للحزب الديمقراطي التقدمي المؤيد للاستقلال.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

رونالدو وميسي على "البطيخ الصيني"!!

شركة صينية تستحوذ على الطائرة السيارة الأوروبية

وزير الخارجية الصيني في جولة دبلوماسية إلى نيوزيلندا وأستراليا