أعلن فريق "بوسي رايوت" الموسيقي مسؤوليته عن اقتحام ملعب المباراة النهائية لكأس العالم بين فرنسا وكرواتيا في موسكو يوم الأحد. وأثناء المباراة وتحديداً عند الدقيقة 51 شهد ملعب لوجنيكي في موسكو نزول أربعة أشخاص ومقاطعتهم المباراة، مع تمكن وصول أحدهم إلى وسط الملعب.
أعلن فريق "بوسي رايوت" الموسيقي مسؤوليته عن اقتحام ملعب المباراة النهائية لكأس العالم بين فرنسا وكرواتيا في موسكو يوم الأحد.
وأثناء المباراة وتحديداً عند الدقيقة 51 شهد ملعب لوجنيكي في موسكو نزول أربعة أشخاص ومقاطعتهم المباراة، مع تمكن وصول أحدهم إلى وسط الملعب.
إلا أن الأمن تعامل مع الموقف بسرعة وتصدى لهم، واستؤنفت المباراة بعد تأخير دام حوالي دقيقة واحدة.
للمزيد على يورونيوز:
فريق بوسي رايوت الغنائي يتعرض للضرب بالسياط في سوتشي
[المدعي العام الروسي يوري تشايكا، محورأغنية فرقة بوسي رايوت الجديدة](اÙÙ Ø¯Ø¹Ù Ø§ÙØ¹Ø§Ù Ø§ÙØ±Ùس٠ÙÙØ±Ù تشاÙÙØ§Ø Ù ØÙرأغÙÙØ© ÙØ±ÙØ© Ø¨ÙØ³Ù راÙÙØª Ø§ÙØ¬Ø¯Ùدة)
المنتخب الفرنسي يتوج بلقب كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه
وقال الفرقة إنها اقتحمت المباراة اعتراضًا على سياسات الحكومة الروسية، وللتعبير عن مجموعة من المطالب منها الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، ووقف الاعتقالات التعسفية خلال التظاهرات السلمية، وتلفيق الاتهامات للمتظاهرين.
واشتهرت فرقة "بوسي رايوت" عالمياً، وهي فرقة روك روسية، بعد لفتها الأنظار بأدائها الجريء لعروض تنتقد ظواهر اجتماعية وسياسية ودينية كما تنتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ما تسبب بسجن اثنتين من أعضائها عام 2012 لمدة عامين تقريبًا.