قامت دار بيربري العريقة للأزياء بحرق كمية كبيرة من منتجاتها كالحقائب والإكسسوارات والعطورات خلال الخمس سنوات الماضية. وتلجأ الشركة لهذا الإجراء بهدف حماية علامتها التجارية.
اعلانقامت دار بيربري العريقة للأزياء بحرق كمية كبيرة من منتجاتها كالحقائب والإكسسوارات والعطورات من أجل حماية علامتها التجارية.
وبلغت قيمة المنتجات التي تم تدميرها العام الماضي أكثر من 28 مليون جنيه إسترليني (31 مليون يورو)، لترتفع بذلك قيمة المنتجات التي حرقتها الشركة خلال السنوات الخمس الماضية إلى أكثر من 90 مليون جنيه إسترليني.
وتلجأ بيربيري إلى هذه السياسة بهدف حماية منتجاتها من السرقة أو البيع بسعر منخفض، وأكدت الشركة أن عملية التخلص من منتجاتها تتم بشكل صديق للبيئة.
وقال متحدث باسم الشركة : " بيربري حذرة جداً في أسلوب تعاملها مع المنتجات الفائضة في المخازن... ونقوم بهذا الإجراء بطريقة مسؤولة ونحرص على خفض الخسائر وإعادة تقييمها".
وعملت بيربري خلال السنوات الماضية على الحفاظ على حصرية علامتها التجارية بهدف حمايتها من التزوير.
اقرأ أيضاً:
مصممو أزياء رومانيون يتهمون علامة "ديور" بانتحال صدريات تقليدية
وتقول أخصائية الأزياء في جامعة مانشستر متروبوليتان ماريا مالون : " تدمير المنتجات غير المرغوبة جزء من عملية الحماية".
وأعلنت بيربري العام الماضي ارتفاع نسبة المبيعات مما أدى إلى زيادة 5 بالمئة في أرباحها.
وليست بيربري الشركة الوحيدة التي تلجأ لسياسة تدمير متنجاتها الفاخرة، فقد اضطرت على سبيل المثال شركة "ريتشمونت" التي تملك علامات راقية لساعات اليد إلى إعادة شراء الساعات التي لم يتم بيعها خلال العامين الماضين بمبلغ 40 مليون جنيه إسترليني.
للمزيد على يورونيوز:
مصممة أزياء تظهر الجانب الإنساني في زوجة الأمير هاري
علامة تجارية فاخرة للأحذية الرياضية في باريس يطلقها لاجئ سوري