قوات الحكومة السورية تقترب من حدود هضبة الجولان بعد توغل جديد في القنيطرة

قوات الحكومة السورية تقترب من حدود هضبة الجولان بعد توغل جديد في القنيطرة
Copyright 
بقلم:  محمد إلهامي Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

الجيش السوري يتوغل في محافظة القنيطرة

اعلان

قال التلفزيون السوري ومقاتلون بالمعارضة اليوم السبت إن الجيش السوري وحلفاءه حققوا تقدما في جنوب غرب البلاد وأصبحوا أقرب إلى حدود هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.

ويتوغل الجيش بدعم جوي روسي في أطراف محافظة القنيطرة بعد حملة بدأها الشهر الماضي وأخرجت مقاتلي المعارضة من محافظة درعا المجاورة.

وأعاد الهجوم سيطرة الحكومة السورية على قطاع من جنوب غرب البلاد، في منطقة استراتيجية على الحدود مع الأردن وإسرائيل.

ويأتي إعلان الجيش عن سيطرته على عدد من القرى في منطقة بين المحافظتين في يوم من المتوقع فيه إجلاء مجموعة ثانية من مقاتلي المعارضة وأقاربهم إلى شمال سوريا.

ويقول مقاتلو المعارضة إن اتفاقا تفاوض بشأنه ضباط روس مع المعارضة في منطقة القنيطرة الأسبوع الماضي يسمح بالعبور الآمن للمقاتلين الرافضين للعودة إلى سيادة الدولة كما يمنح من يختارون البقاء ضمانات روسية بعدم حدوث تعديات من جانب الجيش.

**للمزيد على يورونيوز: **

إجلاء مقاتلي المعارضة السورية من حدود الجولان

بدأ أمس الجمعة (20 يوليو تموز) إجلاء مقاتلي معارضة ومدنيين من المنطقة الواقعة على الحدود مع الجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان.

ومع اقتراب الهجوم المدعوم من روسيا، وافق مقاتلو المعارضة في القنيطرة يوم الخميس (19 يوليو تموز) إما على قبول العودة إلى حكم الدولة أو المغادرة إلى محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة في شمال البلاد.

وقال شاهد إن قافلة من نحو 20 حافلة تحمل مدنيين ومقاتلين غادرت منطقة القنيطرة.

ورأى شاهد من رويترز يتابع قرية القحطانية من الجانب الإسرائيلي من الحدود رجالا يعتلون شاحنات محملة بالمتعلقات ويغادرون القرية. ولم يتضح إلى أين يتوجهون. ووصلت حافلات في وقت لاحق للقحطانية.

ويحتمي عشرات الآلاف من الأشخاص عند الحدود منذ بدء هجوم القوات الحكومية قبل شهر.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إسرائيل تُفعّل نظام "مقلاع داود" تحسباً لإطلاق صواريخ من الأراضي السورية