الشركة تسعى لإنتاج دمى جنسية متطورة ولكن خبراء التكنولوجيا ليسوا مهتمين بتزويد السلع الجنسية بذكاء اصطناعي.
اعلانفي ظل محاولات بكين الحثيثة لتوسيع انتشار الذكاء الاصطناعي وإدخاله إلى قطاعات الدولة وغيرها من القطاعات، تحاول شركة صينية لتصنيع الدمى الجنسية إدخال هذه التكنولوجيا إلى منتجاتها.
تعدّ "ومدول" إحدى أكبر الشركات الصينية التي تصنّع الدمى الجنسية وأطلقت في نهاية العام 2016 مشروعاً لتصنيع الدمى المزودة بالذكاء الاصطناعي. وعلى هذا النحو تطوّرت الدمية التي تنتجها الشركة من دمية قادرة على القيام بحوار بسيط إلى دمية قادرة على تحريك عينيها وذراعيها وطبعاً...صدرها.
ويمكن للزبائن طلب دمىً بمواصفات "جسدية" معينة، بدءاً من لون العينيْن والطول والشعر.
ويرتبط "عقل" الدمية الذكية مباشرة بالإنترنت، تحديداً بقاعدة بيانات يديرها العملاق الصيني بايدو، ويعتمد على الشبكة كمخزن للمفردات التي يستعملها عندما يطلب منه التحدّث.
**إقرأ المزيد على يورونيوز: **
الروبوتات الجنسية تغزو أسواق التكنولوجيا
مع ذلك، يقول مدير ومدول إن "الدمى لا تزال غير قادرة على القيام بحوارات معقّدة ولكن بإمكانها الإجابة على الأسئلة".
ويعترف المدير كذلك أن شركته واجهت صعوبة بإدخال "التكنولوجيا الذكية" إلى منتجاتها، ذلك أن الخبراء والمصنعين الذين يعملون في هذا المجال غير مهتمين ببذل الجهود لتحسين أداء سلع صمّمت أساساً لأهداف جنسية.
وتأمل "ومدول" بأن تنتشر الدمى المزوّدة بهذه التكنولوجيا في العالم وخصوصاً في الولايات المتحدة الأميركية حيث سوق هذا النوع من المنتجات جيد.
أيضاً على يورونيوز:
- شاهد: بيوت دعارة مرخصة للدمى الجنسية في فرنسا وبلجيكا
- 30 حالة اغتصاب في ملجأ بالهند!
ويعدّ الرجال العزّب الأكثر شراءً لهذه السلعة في الصين، فيما أغلب الدمى المباعة هي دمى على شكل سيّدات. مع ذلك، تصنّع الشركة الصينية دمى على شكل رجال وهي تستهدف المثليين من هذه الخطوة.
وبحسب أحد الخبراء من الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، سيكون هناك نحو 30 مليون رجل أعزب في الصين في حلول العام 2050 فيما تشهد أسواق السلع الجنسية للبالغين ازدهاراً ملحوظاً.
**المزيد على يورونيوز: **
القتل بواسطة الروبوتات الجنسية
"سامنثا".. روبوت تتفاعل جنسيا و"الإنجاب منها بات ممكنا"
منح الروبوت "صوفيا" الجنسية السعودية
اعلانومن المتوقع أن تبلغ قيمة السوق لهذه المواد في الصين نحو تسعة مليارات دولار في العام 2020 بحسب تقرير آخر نشره مجموعة البحوث Dj.com
