أوضح الرئيس محمود عباس أن مباحثاته مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في عمّان تناولت "أشياء كثيرة تتعلق بصفقة العصر (القرن) التي نرفضها سوياً"، حسب تعبيره.
اعلانأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس عقب لقائه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم الأربعاء في عمّان رفضهما "صفق القرن" التي يعتزم الرئيس الأمريكي طرحها كخطة سلام أمريكية للشرق الأوسط.
وقال الرئيس عباس: "إن مباحثاته مع العاهل الأردني تناولت "أشياء كثيرة تتعلق بصفقة العصر (القرن) التي نرفضها سوياً"، حسب تعبيره، مضيفاً
أن المباحثات تناولت أيضاً الموقف الإسرائيلي والمصالحة الفلسطنيية الفلسطينية والعلاقة الثنائية.
وكان مسؤول في البيت الأبيض أبلغوا الصحفيين الشهر الماضي أن مبعوثي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يبحثون في تفاصيل المقترحات المتعلقة بخطة السلام الذي طال انتظاره والذي سيشمل على ما تسميه الإدارة الأمريكية خطة اقتصادية قوية، على الرغم من أنه حتى الآن لا يوجد تاريخ محدد للإعلان عن الخطة.
ومن المتوقع أن تختلف خطة السلام الأمريكية عن مبادرة السلام العربية التي طرحتها السعودية في العام 2002 والتي تقوم على تطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل مقابل إقامة دولة فلسطينية والانسحاب الإسرائيلي التام من كافة الأراضي التي احتلها في العام 1967.
للمزيد في "يورونيوز":
ـ كوشنر يشكك بقدرة الرئيس عباس في إتمام صفقة القرن ويلوح بإعلانها قريبا
ـ نتنياهو يلتقي كوشنر في إطار المساعي الأمريكية لإتمام صفقة القرن
وفي سياق متصل، قالت وكالة بترا الأردنية للأنباء: "إن الملك عبد الله والرئيس عباس، أكدا خلال لقاء موسع سبقه ثنائي، ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور بين الجانبين حيال التطورات المرتبطة بالقضية الفلسطينية والقدس.
وأشار الملك أن لقاءاته الأخيرة مع الرئيس الأميركي وأركان الإدارة ولجان الكونغرس، ركزت على موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية الذي يؤكد أن لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون التوصل إلى حل عادل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يستند إلى حل الدولتين، حسب المصدر المذكور.