محادثات حماس وإسرائيل بوساطة الأمم المتحدة تصل "لمراحل متقدمة"

محادثات حماس وإسرائيل بوساطة الأمم المتحدة  تصل "لمراحل متقدمة"
Copyright REUTERS/Mohammed Salem
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قال قيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يوم الأربعاء إن محادثات تتوسط فيها الأمم المتحدة ومصر للتوصل إلى اتفاق لتهدئة التوترات بين إسرائيل وقطاع غزة "في مرحلة متقدمة".

اعلان

قال قيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يوم الأربعاء إن محادثات تتوسط فيها الأمم المتحدة ومصر للتوصل إلى اتفاق لتهدئة التوترات بين إسرائيل وقطاع غزة "في مرحلة متقدمة".

وقال خليل الحية نائب رئيس المكتب السياسي لحماس لتلفزيون الجزيرة "ما يدور حاليا من تحركات تقودها الامم المتحدة ومصر نستطيع ان نقول انها في مراحل متقدمة، ونأمل ان نقطف ثمارا طيبة منها".

وأدلى نائب إسرائيلي بتصريحات مشابهة وتوقع انفراجة بعد مواجهات مستمرة منذ أربعة أشهر فجرت تهديدات متبادلة بالحرب.

وشرع سكان غزة يوم 30 مارس آذار في احتجاجات أسبوعية على الحدود ضد إسرائيل، اتسم بعضها بالعنف، وزاد من غضبهم حصار إسرائيلي مصري محكم وخفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس المدعوم من الغرب التمويل للقطاع.

وقتل الجيش الإسرائيلي 158 فلسطينيا على الأقل في حين قتل قناص من غزة جنديا إسرائيليا وخسرت إسرائيل مساحات من الغابات والأراضي الزراعية بسبب حرائق اشعلتها طائرات ورقية وبالونات حارقة أطلقها فلسطينيون عبر الحدود. وتبادل كذلك الجانبان القصف مرات عديدة دون خسائر في الأرواح.

ولا يحرص أي من حماس أو إسرائيل فيما يبدو على خوض صراع شامل آخر بعد آخر حرب خاضاها عام 2014. لكن مطالبات شعبية على الجانبين بإطلاق سراح معتقلين تمثل على ما يبدو حجر عثرة أمام التوصل إلى هدنة طويلة الأمد.

وقال الحية "لم يطلب منا أحد وقف المسيرات. المطلوب هو استعادة الهدوء على الحدود بيننا وبين العدو الصهيوني".

وهونت إسرائيل من فرص التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار متحدثة عن مقايضة محدودة.

وذكر مسؤولون إسرائيليون يوم الأحد أنهم سيعيدون فتح معبر تجاري أغلقوه ردا على الحرائق وسيوسعون مناطق الصيد للفلسطينيين مقابل التهدئة في غزة.

للمزيد على يورونيوز :

مقتل فلسطينيين اثنين في غارة إسرائيلية على غزة

فيديو: ضربات جوية إسرائيلية على مواقع لحركة حماس بغزة

ووجه آفي ديختر رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي رسالة تفاؤل حذرة اليوم الأربعاء قائلا "آمل بشدة أن نكون على مشارف يوم جديد فيما يتعلق بغزة".

ولم تورد الأمم المتحدة أو مصر تفاصيل عن مقترحاتهما بشأن غزة باستثناء القول بضرورة إنعاش الاقتصاد من أجل سكان القطاع البالغ عددهم نحو مليوني فلسطيني يعاني الكثير منهم من البطالة وتردي حالة المرافق العامة.

وقال الحية إن مشاريع مثل الكهرباء، والمياه والصحة وتشغيل العمال "هذه المجالات التي يجمع المجتمع الدولي لها أموالا تقدر بمئات الملايين من أجل تنفيذ تلك المشاريع في قطاع غزة وهذه المشاريع تحتاج حالة من الاستقرار".

وتريد إسرائيل استعادة رفات اثنين من جنودها قتلا في حرب غزة الأخيرة واثنين من المدنيين ضلا الطريق داخل القطاع في مقابل اتفاق هدنة واسع النطاق هدنة مع حماس.

وتطلب حماس أن تفرج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين وهو اقتراح يثير غضب شركاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليمينيين المتشددين.

وقال الحية "نحن نريد تحرير أسرانا البواسل ولا مانع لدينا أن نبدأ من الآن.. لتكن صفقة تبادل أسرى ( فلسطينيين ) مقابل جنود صهاينة وعلى الاحتلال أن يدفع الثمن".

اعلان

وألغى نتنياهو زيارة لكولومبيا هذا الأسبوع لحضور محادثات هدنة غزة ومن المقرر أن يجتمع مع مجلس الوزراء الأمني المصغر غدا الخميس لمناقشة المفاوضات.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إسرائيل تقطع الغاز والوقود عن غزة بحجة البالونات الحارقة

عقوبات إسرائيلية على غزة ردا على الطائرات المشتعلة

حركتا حماس والجهاد تطلقان صواريخ من غزة واسرائيل ترد بضربات جوية