إسبانيا تنفي وجود أي جهاديين أجانب وراء هجومي برشلونة

نفت السلطات الإسبانية عثورها على أي دليل يربط "الخلية الجهاية الكتالونية" التي يشتبه بها في الضلوع في تنفيذ اعتدائي برشلونة في عام 2017 مع جماعات جهادية أجنبية.
وبالتعاون مع الشرطة الوطنية وشرطة إقليم كتالونيا، كلف الحرس المدني التحقيق في الهجومين اللذين وقع أحدهما بوسط مدينة برشلونة حيث قامت سيارة بدهس مجموعة من المارة قبل ان تعترض الشرطة سبيلها وتبدأ بتبادل إطلاق النار مع من كانوا بداخلها، والاعتداء الثاني مشابه وقع في منتجع كامبريلس بجنوب غرب المدينة، وقتل في الحادثتين 16 شخصا وجُرح نحو مائة وهم من ثماني عشرة جنسية.
وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس قال الضابط في الحرس المدني الاسباني المقدم فرانسيسكو فازكيز إن الأدلة التي بحوزة الشرطة حتى الآن نتيجة التحقيقات العديدة وتحديد عامل خارجي يرتبط بالهجومين.
وكانت وزارة الداخلية الإسبانية قد نشرت على موقعها الرسمي يوم الأربعاء معلومات تفيد بأنه تم القبض على مشتبه به على صلة بتنظيم داعش في مدينة فيتوريا، وأن دلائل تشير على أنه كان على اتصال مع رجل اعتُقل عام 2017 في المغرب، والتقى معه على الأراضي المغربية. وقالت وزارة الداخلية الإسبانية أن الرجل الذي تم القبض عليه كان معروفا بنشاطه ضمن مجموعات متشددة تحمل أفكارا متطرفة.
للمزيد على يورنيوز:
ديلغادو أول امرأة ترشح لمنصب نائب محافظ البنك المركزي في إسبانيا
زعيم كتالونيا في بروكسل بعد فشل محاولة إسبانيا ترحيله من ألمانيا
وأشار فازكيز إلى خلية من ثمانية أعضاء مؤلفة من إمام ومجموعة من الشبان من قرية ريبول شمال برشلونة، قتل بعضهم على أيدي الشرطة بينما قتل الإمام وشخص آخر في انفجار عرضي حينما كانا يدبران الهجومين.
وما يزال إثنان من المشتبه بهما موجودين في السجن بانتظار محاكمتهما في مدريد، بينما تم الإفراج عن اثنين آخرين بكفالة.