افتتاح الطريق الرئيسي بين اربيل وكركوك

اعلان

أشرفت السلطات العراقية الأحد على اعادة افتتاح الطريق الرئيسي بين اربيل وكركوك بعد اغلاقه منذ حوالي عشرة أشهر في أعقاب احداث أكتوبر-تشرين الأول الماضي.

وأشاد القائد في الشرطة الاتحادية اللواء شاكر كوين في مؤتمر صحفي مشترك مع مدير شرطة اربيل اللواء عبد الخالق طلعت بافتتاح الطريق الرابط بين اربيل وكركوك ومباشرة الفرق الفنية والأمنية لمهامها بتأمين الجسر من خلال تثبيت نقطتين للتفتيش، واحدة للشرطة الاتحادية، والأخرى لقوات البشمركة، التي ستقوم بتفتيش الذين يدخلون اربيل فيما ستتولى الشرطة الاتحادية تفتيش الأشخاص الداخلين الى كركوك.

اللواء شاكر كوين أعرب عن عميق سعادته بعبور المواطنين مرة أخرى حيث أشار إلى وجود تنسيق كبير للقضاء على المعوقات التي تقف أمام ذهاب وعودة المواطنين، خاصة وأنّ طريق أربيل-كركوك يعتبر مسارا استراتيجيا بالنسبة للمسافرين العراقيين والأكراد الذين ينتقلون بين المحافظات في الجنوب والشمال.

من جهته أكد عبد الخالق طلعت بأن هناك تنسيق جيد بين قوات الأمن في الإقليم وقوات الشرطة الاتحادية العراقية لتسهيل تنقل المواطنين بين المحافظتين، وقال إنّ الجسر الذي تضرر خلال العمليات العسكرية في خريف العام الماضي تم ترميمه بشكل مؤقت بوضع جسر حديدي من قبل حكومة اقليم كردستان فيما تتكفل الحكومة الاتحادية بتعمير وترميم الجسر الثابت، إذ سيستغرق ذلك نحو ستة أشهر.

للمزيد:

مواجهات بين الجيش العراقي والبشمركة خارج كركوك ووساطات للتهدئة

كردستان العراق يجري انتخابات رئاسية وبرلمانية فاتح نوفمبر

وقطعت حركة السير في الطريق الرئيسي بين اربيل وكركوك منذ عدة أشهر بعد الهجوم الذي نفذته القوات العراقية وانتهى بالسيطرة على مدينة كركوك. وكانت هذه الخطوة بمثابة رد عسكري من بغداد ضد استفتاء الاستقلال التاريخي الذي أجراه الأكراد في سبتمبر-أيلول الماضي وحظي بالتأييد الساحق لصالح الاستقلال.

وتعرض الجسر الذي يقع وسط الطريق آنذاك إلى أضرار جسيمة بسبب الاشتباكات، وقد اتفقت حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية بعد عدة اجتماعات على بناء جسر حديدي مؤقت لإعادة حركة السير إلى الطريق لحين إعادة بناء الجسر.

للتذكير، يبلغ طول الجسر الحديدي الحالي 32 مترا وعرضه سبعة أمتا، ويسمح لجميع السيارات بالمرور فيه باستثناء وسائل نقل الوزن الثقيل وسيساهم الجسر في تسهيل حركة السفر للعراقيين والسواح خلال عيد الأضحى، كما سيساهم في استئناف التجارة وشحن البضائع بين أربيل وبغداد.