مسلحون يحاصرون مراكز تصويت في كركوك تعبيرا عن رفضهم لنتائج الانتخابات
قال رئيس المفوضية العليا للانتخابات في العراق رياض بدران إن مسلحين يحاصرون عدة مراكز تصويت في مدينة كركوك شمال البلاد، بعد أربعة أيام من إجراء الانتخابات العامة.
وأضاف بدران إن المسلحين، الذين لم يحدد هويتهم، يمارسون ضغوطا على المفوضية لتغيير نتائج الانتخابات. ومضى يقول "إن بعض المفوضين هم بحكم الرهائن"، وطالب السلطات بحمايتهم.
للمزيد على يورونيوز:
لوكسمبورغ تسلّم سفيرة إسرائيل مذكرة احتجاج..تعرّف على الأسباب؟
رئيس الوزراء الكندي يتحدث بالعربية مهنئاً المسلمين بحلول شهر رمضان
ويتوقع أن يتم الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات خلال اليومين المقبلين بحسب رئيس المفوضية.
ويتنازع النتائج الأولية في محافظة كركوك الأهالي من العرب والتركمان في المنطقة التي تقنطها كذلك شريحة كانية واسعة من الأكراد.
وفي كركوك كما في السليمانية المجاورة، والتي يهيمن الأكراد على سكانها، شكت أحزاب المعارضة الكردية من حدوث تلاعب في الأصوات، وقالت إن الفوز الكبير غير المتوقع لأحد الأحزاب الكردية الرئيسية هناك جاء نتيجة تزوير.
وقالت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات يوم الأربعاء، إن النتائج الأولية من كركوك تشير إلى فوز حزب الاتحاد الوطني الكردستاني.
وكلن رئيس الوزراء حيدر العبادي المنتهية ولايته قال أمس الثلاثاء، إنه إذا ثبت وجود خلل في نظام التصويت الإلكتروني الذي استخدم في الانتخابات التي جرت في مطلع الأسبوع، فإنه ينبغي على مفوضية الانتخابات إعادة فرز الأصوات في كل أنحاء العراق.
وأظهرت النتائج الأولية فوزا مفاجئا للكتلة التي تدعم رجل الدين مقتدى الصدر، وهو شيعي نأى بنفسه عن إيران، وقدم نفسه على أنه وطني ويحظى بشعبية، فيما حل في المرتبة الثانية العامري وهو حليف لإيرانن يليه رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي.