ليبيا تنقل مهاجرين حوصروا في اشتباكات طرابلس بمساعدة الأمم المتحدة

ليبيا تنقل مهاجرين حوصروا في اشتباكات طرابلس بمساعدة الأمم المتحدة
دخان يتصاعد خلال اشتباكات عنيفة بين جماعات مسلحة متناحرة في طرابلس يوم 28 أغسطس آب 2018. تصوير: هاني عمارة - رويترز. Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

طرابلس (رويترز) - قالت الأمم المتحدة وموظفو إغاثة يوم الخميس إن مئات المهاجرين نقلوا من مركزي احتجاز تديرهما الحكومة الليبية في طرابلس بعد أن حوصروا في اشتباكات بين جماعات مسلحة متناحرة.

وفر حراس مركزي الاحتجاز من القتال الذي أودى بحياة نحو 30 شخصا. ويدور القتال بين فصائل تتنازع على السلطة وأموال الدولة وهو مشهد يتكرر في ليبيا منذ الإطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي عام 2011.

وقال موظفو إغاثة إن مئات المهاجرين نقلوا إلى "مكان آمن" من مركزين تديرهما الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في منطقة عين زارة في جنوب شرق طرابلس.

وذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان أنها "سهلت بالتعاون مع وكالات أخرى وجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية (الليبي) نقل جميع الأشخاص من عين زارة".

والمهاجرون وأغلبهم من إريتريا وإثيوبيا والصومال نقلوا إلى مركز احتجاز منفصل بعيدا عن الاشتباكات.

ومع ذلك، قال مسؤول من منظمة دولية أخرى إن عددا قليلا من اللاجئين في عين زارة مازالوا ينتظرون نقلهم.

وليبيا هي نقطة الانطلاق الرئيسية في شمال أفريقيا بالنسبة للمهاجرين الذين يسعون لعبور البحر المتوسط وصولا إلى أوروبا والقادمين في الأغلب من أنحاء أخرى في أفريقيا.

وانخفضت أعداد الوافدين بشدة بعد أن زودت إيطاليا خفر السواحل الليبي بالمزيد من القوارب وأبرمت اتفاقات مع جماعات محلية في إحدى مناطق تركز مهربي البشر العام الماضي.

وقالت وزارة الصحة في بيان يوم الخميس إن 27 شخصا إجمالا قتلوا وأصيب 91 آخرون معظمهم مدنيون منذ اندلاع الاشتباكات.

وقال رئيس الوزراء فائز السراج إن الاشتباكات مستمرة في جنوب طرابلس وإن السكان عالقون داخل منازلهم.

وتسيطر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا رسميا على طرابلس لكن جماعات مسلحة تعمل معها تتصرف بشكل مستقل. وتدير حكومة منافسة لحكومة الوفاق الشرق الليبي.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الإسكتلندية

لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان

هل يعود الإسرائيليون الذين فروا من مستعمرات غلاف غزة إليها؟