زعيم جبهة تحرير أورومو الإثيوبية يعود من المنفى في ظل إصلاحات سياسية

زعيم جبهة تحرير أورومو الإثيوبية يعود من المنفى في ظل إصلاحات سياسية
بقلم:  Euronews  مع رويترز

الجبهة تعود إلى إثيوبيا بعد أن كانت تعد تنظيما إرهابيا

عاد قائد جبهة تحرير أورومو رفقة 1500 من أعضاء جبهته من المنفى في إريتريا إلى إثيوبيا السبت، في خطوة جديدة في طريق الإصلاح السياسي الذي يقوده رئيس الوزراء الجديد أبي أحمد، والذي يرمي إلى تحسين العلاقات الدبلوماسية لإثيوبيا، وإصلاح المؤسسات في البلاد، وفتح جزء من الاقتصاد الذي تسيطر عليه الدولة.

للمزيد على يورونيوز:

شاهد: إعادة فتح الحدود بين إثيوبيا وإريتريا وسط طقوس احتفالية

مصر قلقة من تأثير سلبي لسد النهضة على حصتها المائية وترسل مدير مخابراتها إلى إثيوبيا

ووصل زعيم الجبهة داود إبسا إلى العاصمة أديس أبابا على متن طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية. واحتشد عشرات الآلاف من مؤيديه للاحتفال بعودته من إريتريا، حيث كان يعيش في المنفى. وقال إبسا للصحفيين "نريد أن نلعب دورا في إعادة بناء البلاد".

وجاءت العودة بعد أن وقعت الجبهة اتفاقا مع الحكومة في أغسطس 2018 لإنهاء الاعمال العدائية. وكانت الحكومة الإثيوبية أعلنت الحركة من قبل تنظيما إرهابيا.

وكانت الجبهة قد قادت تمردا لنيل حق تقرير المصير لأورومو، وهي أكبر جماعة عرقية في منطقة القرن الأفريقي، على مدى ثلاثة عقود. كما كانت جبهة تحرير أورومو في البداية جزءا من حكومة انتقالية شكلها عام 1991 المتمردون، الذين أطاحوا بالديكتاتور منجتسو هيلا مريام من السلطة، لكنها ما لبثت أن اختلفت مع التحالف.

مواضيع إضافية