السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بإحدى ضحايا العنف الأسري والجنسي

السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بإحدى ضحايا العنف الأسري والجنسي
Copyright AMNESTY INTERNATIONAL
بقلم:  Samir Youssef
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

منظمة العفو الدولية قالت إن إعدام الشابة دليل قاطع على تجاهل السلطات الإيرانية لمبادئ قضايا الأحداث.

ذكر موقع منظمة العفو الدولية أن إيران أعدمت الشابة زينب سَكاوند (24 عاماً)، اليوم الثلاثاء، في سجن أرميا المركزي، وذلك في مدينة أرميا القريبة من الحدود التركية.

اعلان

وقال فيليب لوثر، مدير المنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "إعدام زينب سكاوند هو دليل قاطع على تجاهل السلطات الإيرانية لمبادئ قضاء الأحداث والقانون الدولي لحقوق الإنسان".

وكان شقيق الشابة أول من نشر الخبر عبر صفحته على تويتر، مضيفاً أن الدولة سلّمت جثمان الشابة إلى العائلة.

وبحسب ما يقوله موقع "لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية"، فإن سكاوند هي المرأة الرابعة والثمانين التي يتم إعدامها في عهد حسن روحاني.

خلفية: زواج قاصرة واغتصاب وحشي متكرر

كانت سكاوند التي تنتمي إلى الأقلية الكردية قد أجبرت على الزواج في سن الخامسة عشرة وعاشت بحسب أقربائها حياة صعبة جداً خلال سنتين، وتعرضت للاغتصاب مراراً، إلى أن تمّ توقيفها في العام 2012 بتهمة قتل زوجها عندما بلغت السابعة عشرة.

ويضيف موقع منظمة العفو الدولية أنه تم استجوابها على يد عناصر ذكور ولم تنل حقها بالحصول على محامٍ، مذكراً أن السلطات الإيرانية تقصدت تجاهل مزاعمها عن تعرّضها للاغتصاب والتعنيف، وأنها لم تقدّم لها أي مساعدة يمكن تقديمها لضحايا العنف الأسري.

وتشير المنظمة أيضاً إلى أن إعدام الشابة يشكل خرقاً واضحاً "لاتفاقية حقوق الطفل الدولية" وكذلك "للاتفاقية الدولية الخاصة بالحقوق المدنية والسياسية" التي وقعت الجمهورية الإسلامية عليهما.

وكانت محكمة إيرانية قد حكمت على سكاوند بالإعدام في العام 2014 في قرار وصفته منظمة العفو الدولية بالمجحف.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ستة إعدامات وشيكة في السعودية بينهم الفتى علي النمر والأمم المتحدة تدعو الرياض لوقفها

اليوم العالمي للفتيات.. 15 مليون فتاة بين 15 و19 عاما أجبرت على ممارسة الجنس

إيران تحظر على ممثلات العمل بعد ظهورهن من دون حجاب