Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

تقرير أممي: أمام العالم 12 عاماً فقط لكبح الكارثة والأمر لا يزال ممكناً

تقرير أممي: أمام العالم 12 عاماً فقط لكبح الكارثة والأمر لا يزال ممكناً
Copyright REUTERS/David Mercado
Copyright REUTERS/David Mercado
بقلم:  Hani Almalazi
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تقرير أممي يحذر من العواقب ولكنه يقول إن تفادي الكارثة ممكن.

اعلان

حذر تقرير صدر عن الأمم المتحدة من مغبة ارتفاع متوقع في درجات الحرارة، مع استمرار ظاهرة الاحتباس الحراري، مشدداً على ضرورة أن يباشر العالم تحولات "غير مسبوقة" للحيلولة دون التعرض لمخاطر ذلك.

ويعد هذا التقرير المرشد العلمي الرئيسي لصانعي السياسة في الحكومات بشأن كيفية تنفيذ اتفاقية باريس لعام 2015.

وذكر التقرير المستند إلى أكثر من ستة آلاف دراسة، أن من المرجح أن ترتفع درجات حرارة الجو 1.5 درجة مئوية فيما بين عامي 2030 و2052، إذا استمرت ظاهرة الاحتباس الحراري بوتيرتها الحالية، وإذا تقاعس العالم عن اتخاذ إجراءات سريعة وغير مسبوقة لوقف هذه الزيادة.

وكانت اللجنة الدولية للتغير المناخي التابعة للأمم المتحدة قد اجتمعت قبل أيام في مدينة إنتشون بكوريا الجنوبية، لوضع اللمسات الأخيرة قبل إصدار التقرير الذي أُعد بناء على طلب الحكومات في 2015، حين عندما تم الاتفاق على معاهدة دولية لمعالجة التغير المناخي.

وتهدف اتفاقية باريس إلى جعل ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية "أقل بكثير" من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل العالم الصناعي، بينما تسعى إلى تشديد الهدف إلى 1.5 درجة.

إذ يشير علماء إلى عواقب هذا الارتفاع من موجات الحر، وذوبان للغطاء الجليدي القطبي، مع ما يتبع ذلك من ارتفاع في منسوب المحيطات على المدى الطويل.

وحدثت بالفعل زيادة بواقع درجة مئوية منذ منتصف القرن الثامن عشر بعد أن رفع التصنيع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وهو غاز الاحتباس الحراري الرئيسي المسؤول عن التغير المناخي.

وذكر ملخص التقرير الذي يقع في 400 صفحة، أن زيادة الحرارة 1.5 درجة مئوية ينطوي على أخطار مرتبطة بالمناخ بالنسبة للطبيعة والجنس البشري ولكن هذه الأخطار ستكون أقل مما لو ارتفعت الحرارة درجتين مئويتين.

للمزيد على يورونيوز:

خيارات جرئية وتغيير سريع

التقرير رأى أن تحقيق عدم تجاوز الارتفاع 1.5 درجة مئوية يتطلب تغيراً "سريعاً وبعيد المدى وغير مسبوق" في استخدام الأراضي والطاقة والصناعة والمباني والنقل والمدن.

وأضاف أن درجات الحرارة ستكون أعلى بواقع 1.5 درجة مئوية فيما بين عامي 2030 و 2052 بالوتيرة الحالية.

وقال إن الأهداف التي تم الاتفاق عليها في باريس بشأن خفض الانبعاثات لن تكون كافية، حتى إذا كانت هناك تخفيضات أكبر وأكثر طموحاً بعد عام 2030.

ومن أجل احتواء ارتفاع درجة الحرارة عند 1.5 درجة مئوية، سيتعين خفض الانبعاثات العالمية التي يتسبب فيها الإنسان من ثاني أكسيد الكربون، بنحو 45 في المئة بحلول 2030 من مستويات 2010، والوصول إلى "صفر بشكل كامل" بحلول منتصف القرن.

ورأت هيئة المناخ أن مصادر الطاقة ولاسيما الفحم والغاز والنفط، مسؤولة عن ثلاثة أرباع الانبعاثات.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

دول الاتحاد الأوروبي تواجه معضلة تنظيم الانبعاثات الكربونية من السيارات

شاهد: أكثر من 300 شخص في عداد المفقودين في أسوأ حريق غابات تشهده تشيلي

"تشيلي تبكي بالبارايسو".. حداد بعدما التهمت الحرائق آلاف الهكتارات وأودت بحياة 112 شخصاً