مغني الراب كاني ويست يحضن ترامب في المكتب البيضاوي للتعبير مجدداً عن دعمه
اعلانفصل جديد من فصول دعم الرئيس الأمريكي يفتتحه نجم الراب الأمريكي كاني ويست الذي لطالما أثار الجدل مؤخراً بمواقفه الداعمة للجمهوريين وللرئيس ترامب.
فعلى خطى زوجته كيم كارداشيان التقى ويست بالرئيس الأمريكي في المكتب البيضاوي يوم الخميس، وبخطاب مرتجل والكثير من الألفاظ النابية، دافع ويست عن دعمه لدونالد ترامب.
ووصف هذا الحدث بأنه مأدبة غداء في البيت الأبيض لمناقشة إصلاح السجون، وفرص العمل للأمريكيين من أصل إفريقي والعنف في شيكاغو. وجرى بحث هذه الأمور في اجتماع قبل الغداء، لكن كاني بدأ يلقى خطاباً وسمح له ترامب بالاسترسال فيما سجلت الكاميرات كل شيء.
وتخلل ذلك حديث كاني عن موضوعات لا صلة لها بالأمر عن طائرة جديدة ينبغي على ترامب أن يدرس استخدامها كطائرة الرئاسة المقبلة وتشخيص إصابته باضطراب ثنائي القطب الذي قال إنه في الواقع مجرد حرمان من النوم، وحياته ضمن أسرة تهيمن عليها الإناث نظراً لزواجه من نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان.
ليقوم من مقعده بعد ذلك ويحتضن ترامب، في مشهد وصفته وسائل إعلام أمريكية بالسريالي، قائلاً: "أنا أحب هذا الرجل".
وقال كاني في وقت لاحق إن خطابه الذي استغرق عشر دقائق نبع "من القلب".
وقال ترامب في إشارة للخطاب "كان هذا شيئاً مذهلاً"، وأكد أن ويست شخص رائع وأنهما أصدقاء منذ وقت طويل.
ورداً على انتقادات كان قد تعرض لها ويست من مشاهير آخرين بسبب دعمه لترامب، قال: "الناس يتوقعون أنه إذا كنت أسود فعليك أن تكون ديمقراطياً"، وأضاف وهو يشير لترامب: "ما يتعين على الليبراليين أن يدركوه هو أنه إذا لم يظهر هو بمظهر حسن فلن نظهر نحن بمظهر حسن".
وكان ويست قد استقبل بصيحات استهجان الشهر الماضي، عندما ظهر على المسرح في البرنامج التلفزيوني "ساترداي نايت لايف"، مرتدياً قبعة حمراء تميز حملة ترامب. وعاد وارتداها في زيارته هذه للبيت الأبيض، وعلق أنها شجاعة منه أن يرتديها، وأنه يشعر بشيء ما عندما يعتمرها وكأنه يتحول لرجل خارق "سوبرمان".
للمزيد على يورونيوز:
إذا كنت من عشاق كيم كارداشيان فإحذر من البحث عن اسمها على الإنترنت
كاني ويست يغلق حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ترامب
مغني الراب الأمريكي كاني ويست يتحول إلى مصمم أزياء
كما قام قبل فترة بإغلاق حساباته على موقعي التواصل الاجتماعي تويتر وانستاغرام بعد تعرضه لسيل جارف من الانتقادات بسبب موقفه من العبودية، ومطالبته بإلغاء التعديل 13 من الدستور الأمريكي الذي أنهى العبودية عام 1865.