قالت الشرطة في ولاية كاليفورنيا إن طالبة في المرحلة الثانوية خلطت رماد جدها المتوفي مع حلويات صنعتها في المنزل، وقدمتها لزملائها في المدرسة.
قالت الشرطة في ولاية كاليفورنيا إن طالبة في المرحلة الثانوية خلطت رماد جدها المتوفي مع حلويات صنعتها في المنزل، وقدمتها لزملائها في المدرسة.
وفي تفاصيل الخبر فقد أقدمت الطالبة مع صديقها على إضافة رفات جدها وخبزه لتقدمه على شكل كعكة لتسعة زملاء في المدرسة الثانوية، في الرابع من الشهر الحالي.
وبحسب الملازم بول دوروشوف، فإن التلميذان في أكاديمية دافينشي أخبرا بعض زملائهم في الصف أن هذه الكعكة تحتوي على رماد بشر.
ومن خلال التحقيقات التي أجرتها الشرطة مع الطلاب الذين تناولوا الكعك، أكدوا تفاصيل تدعم الرواية.
فأحد تلاميذ الصف أكد أنه تناول بالخطأ قطعة من هذه الكعكة، والتي يعتقد أنها تحتوي على رماد بشري، حيث كانت الفتاة قد أتت على ذكر موضوع الرماد من قبل، وقال:"كانت قد عرضت عليّ بعض الرماد في حال وافقت على تبديل مقعدي مع طالب آخر في الصف، لم أصدقها إلى أن أظهرته لي، ومن ثم قالت لي إنه يوجد مكون خاص في هذه الكعكة".
وألمح إلى أنه بات قلقا بعد تناوله الحلويات وقال:"اعتقدت أنها وضعت المخدرات فيها أو شيء ما".
وتابع:"لكنها ضحكت، وأخبرتنا بأنها وضعت رماد جدها من ضمن المقادير، وهنا أصبت بالرعب".
المزيد من الأخبار على يورونيوز:
- السجن 25 عاما لأمريكي بتهمة إحراق مسجد في تكساس
- فيسبوك تكشف مصدر اختراق ملايين الحسابات
- شاهد: هؤلاء لا ينتظرون الخبز.. بل طوابير شراء الماريجوانا في كندا بعد تشريعها
وأشار إلى أنه شعر بشيء مُقرمش بين أسنانه، وهو نفس الشعور الذي أحسه عندما كان يضع التراب في فمه فترة الطفولة.
وأكد المحققون أن هنالك تلاميذ كانوا يعلمون بوجود الرماد في الكعك قبل تناوله.
الملازم دورشوف أكد أنه في حيرة من أمره، فهم أحداث وما قاموا به ليس بجريمة خطيرة أو شنيعة، كما أن هذا الفعل لا يشكل خطرا على الصحة العامة.
وقال:"ما حدث لا يندرج تحت أي قسم من أقسام الجرائم، هنالك فقط نص يقول بأنه من غير القانوني إساءة استخدام الرفات البشرية، لكن ما حدث هنا ليس هو المقصود من هذا القانون".
وألمح إلى أن الشرطة قررت أن تترك معالجة المشكلة لإدارة المدرسة.
مدير المدرسة تيلير ميلساب قال في بيان نشر على الفيسبوك وتم إرساله إلى أهالي التلاميذ، بأن الحادث فعل شخصي، وتم التعامل معه كأولوية".
وأضاف أن كل من شارك بهذه الفعلة نادم، وأصبحت المشكلة الآن برسم عائلاتهم.