Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الشاب المغربي يوسف زكي.. أغني في ساحات وشوارع بروكسل وأطمح للمزيد

المغني المغربي الهاوي يوسف زكي
المغني المغربي الهاوي يوسف زكي Copyright يورونيوز - محمد شعبان
Copyright يورونيوز - محمد شعبان
بقلم:  Mohammed Shaban
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

الشاب المغربي يوسف زكي.. أغني في ساحات وشوارع بروكسل وأطمح للمزيد

لم يحُل برد العاصمة بروكسل الشديد، تلك الليلة، دون وقوف العشرات حول الشاب، زكي يوسف، للاستماع إلى صوته؛ بل أخذوا يصفقون وتعالت صيحاتهم بالقول: "نريد المزيد"، في كل مرة ينهي فيها أغنية.

اعلان

حال كثيرين في العواصم العالمية، اختار يوسف (24 عاما) شوارع وساحات بروكسل للغناء، فهو من بين أولئك الذي يرون في كل حيز مكاني مسرحا محتملا، وأن لا جدران يجب أن تحول بينهم وبين جمهورهم.

ذهاب - إياب - ذهاب..

وصل الشاب العشريني في سن الثالثة إلى بلجيكا، برفقة عائلته، من بلده الأصلي، المغرب، وتحديدا من الدار البيضاء، مثل كثير من المهاجرين الذين لم يحالفهم الحظ في بلدانهم، وتوجهوا إلى "جنة أوروبا" بحثا عن أمل، بحسب ما يقول ليورونيوز.

لكن الأمر لم ينته هناك، بل توجهت العائلة بعد عام ونصف إلى إيطاليا، وبعد نفس المدة عادت إلى المغرب. وعندما كان يوسف في سن السابعة، مرة أخرى، ستعود العائلة إلى إيطاليا، وستقيم هناك ست سنوات، قبل الانتقال بشكل نهائي إلى بلجيكا، والاستقرار في العاصمة بروكسل.

درس الشاب اللغة الإنجليزية والإيطالية في الجامعة، ويتحدث اليوم إلى جانبهما، الإسبانية والفرنسية، وبدرجة أقل اللغة العربية.

البداية من هنا

قبل ثلاثة أعوام، يقول يوسف: "كنت أمضي أمسية برفقة أصدقاء، وبدأت أغني، تفاجأت بأن الجميع من حولي ينظرون إلي بشيء من الاستغراب".

ويضيف: "عندما انتهيت من الغناء، انهالت علي التعليقات والصيحات وبدأ الجميع يطلبون أن أغني ثانية".

منذ تلك الليلة، باتت الموسيقى والغناء الشغل الشاغل للشاب، وفق ما يقول: "بدأت أغني بمناسبة وبغير مناسبة، وتخليت عن الدراسة وعن أمور كثيرة في سبيل تحسين صوتي".

الشاب يوسف برفقة صديقته مانتيسا

كل مساء، ينطلق إلى الشوارع والساحات ليغني، يحمل مكبرا للصوت بيد، وبالأخرى حقيبة بداخلها حامل نوتة موسيقية ومايكرفون وبعض المعدات.

قد تفجر مفاجأة..

كما شارك العام الماضي في برنامج "ذا فويس"، بنسخته البلجيكية، لكن خبرته المتواضعة آنذاك، والقلق الواضح في أدائه، حالا دون تجاوز المرحلة الأولى.

يومئذ، قالت له إحدى أعضاء لجنة التحكيم أن "ما قدمه مثير جدا للاهتمام، لكن لم يكن كافيا". وأضافت بي جي سكوت: "لابد من أن تتدرب على التخلص من القلق، لأن تملك شيئا ما".

سليمان، عضو آخر في اللجنة، قال له: "أعتقد بأنك قد تفجر مفاجأة إذا ما تدربت بشكل جيد".

في الوقت الحالي، نهارا، يدرّب يوسف صوته لساعتين في اليوم، ويمارس الرياضة بنفس المدة، ويحضر نفسه للمشاركة بنفس البرنامج بنسخة العام القادم، وهو الذي لطالما ردد خلال لقائنا معه: "كل ساحات بروكسل وشوارعها تعرف صوتي.. وأحلم بأن أصبح فنانا مشهورا".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مغربي وكونغولي وتركي يصلون لرئاسة بلديات في منطقة العاصمة بروكسل

شاهد: نحاتو الرمال يصنعون عالمًا خياليًا على الشاطئ البلجيكي

شاهد: 364 لوحة جسدت معاناة الحرب في أوكرنيا