الأمم المتحدة مستعدة للمساعدة في الإشراف على ميناء الحديدة

الأمم المتحدة مستعدة للمساعدة في الإشراف على ميناء الحديدة
مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث في صورة من أرشيف رويترز. Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الحديدة/جنيف (رويترز) - قالت الأمم المتحدة يوم الجمعة إنها مستعدة للمساعدة في الإشراف على إدارة ميناء الحديدة اليمني لحماية خط الإمداد الحيوي من أي "دمار محتمل" فيما اجتمع مبعوث المنظمة إلى اليمن مع إدارة الميناء الذي يسيطر عليه الحوثيون.

وتضغط الدول الغربية من أجل وقف إطلاق النار واستئناف جهود السلام لإنهاء الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات وسط مخاوف دولية من أن نصف السكان أو نحو 14 مليون نسمة قد يواجهون خطر المجاعة قريبا.

وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث بعد اجتماعاته "ناقشنا...كيف يمكن للأمم المتحدة الاضطلاع بدور رائد في إدارة الميناء. يتعين أن نفعل ذلك بسرعة عبر مناقشات مع جميع الأطراف".

وأضاف في تصريحات مترجمة حصل عليها صحفيون محليون "نعتقد أننا بلعب هذا الدور سنساهم في الحفاظ على شريان حياة لشعب اليمن"

وفي وقت سابق قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ريـال لوبلون للصحفيين في جنيف إن المبعوث الدولي مارتن جريفيث سيطرح أفكارا محددة عن إدارة الميناء على طرفي الصراع.

وأضاف أن الهدف هو "حماية الميناء نفسه من دمار محتمل والحفاظ على خط المساعدات الإنسانية الرئيسي لشعب اليمن".

وفي وقت سابق يوم الجمعة وصل جريفيث إلى الحديدة التي أصبحت ساحة القتال الرئيسية بين جماعة الحوثي التي تدعمها إيران وتسيطر على المدينة والقوات المؤيدة للحكومة التي تدعمها السعودية والإمارات.

يعتبر الميناء شريان حياة للعاصمة صنعاء التي تسيطر عليها حركة الحوثي والتي تقع في الجبال إلى الشمال الشرقي من الحديدة وكذلك بالنسبة لمعظم أنحاء البلاد.

وأبلغ جريفيث مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي أن طرفي الصراع أكدا التزامهما بحضور محادثات السلام التي يأمل أن تنعقد في السويد في ديسمبر كانون الأول.

* الأطفال يتضورون جوعا

ذكر لوبلون أن جريفيث يريد وقف التصعيد الأخير في القتال حول الحديدة بهدف "توفير مناخ موات" لمشاورات السويد.

وزار جريفيث صنعاء يوم الخميس حيث اجتمع مع قادة الحوثيين لبحث مشاركتهم في مفاوضات السويد.

وتدخل التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن في مارس آذار عام 2015 لإعادة الحكومة المعترف بها دوليا والتي طردها الحوثيون من صنعاء في عام 2014.

وعدد القتلى نتيجة الصراع الذي ينظر له على أنه حرب بالوكالة بين السعودية وإيران كبير لكنه غير معلوم.

وفي عام 2016 قالت الأمم المتحدة إن 10 آلاف مدني لقوا حتفهم في القتال.

وقالت هيئة إنقاذ الطفولة يوم الخميس إن نحو 85 ألف طفل تحت سن الخامسة ربما يكونوا ماتوا جوعا في اليمن منذ عام 2015.

وقال كريستيان ليندمير المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية للصحفيين يوم الجمعة إن نحو نصف أطفال اليمن مصابون بسوء تغذية مزمن وهو ما قد يعرقل نموهم.

اعلان

وأضاف "الآلاف ممن يعانون من سوء التغذية يموتون بسبب الإسهال والالتهاب الرئوي والحصبة".

وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة إنه استكمل توزيع الغذاء على 180 ألف شخص أو نحو 30 ألف أسرة في مدينة الجديدة مما يقلص الخطر الذي كانوا سيواجهونه إذا سافروا للحصول على إمدادات.

اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان

هل يعود الإسرائيليون الذين فروا من مستعمرات غلاف غزة إليها؟

"رسالة إلى حماس".. لهذا السبب ألغى نتنياهو زيارة الوفد الإسرائيلي إلى واشنطن