تأجيل الانتخابات الرئاسية في ثلاث مناطق للمعارضة بالكونجو

تأجيل الانتخابات الرئاسية في ثلاث مناطق للمعارضة بالكونجو
لوحة عليها صورة إيمانويل رامازاني شاداري المرشح في الانتخابات الرئاسية بجمهورية الكونجو الديمقراطية في بيني يوم 20 ديسمبر كانون الأول 2018. تصوير: سامويل مامبو - رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كينشاسا (رويترز) - قال مسؤولون في الكونجو الديمقراطية إنه سيتم استبعاد الناخبين في ثلاث مدن معروفة بأنها معاقل للمعارضة من المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الأحد لأسباب أمنية وصحية، في خطوة ستشعل على الأرجح التوتر السياسي قبل الانتخابات.

وقالت مفوضية الانتخابات الحكومية إن تفشي الإيبولا، في ثاني أسوأ موجة له على الإطلاق، كان وراء قرار تأجيل التصويت حتى مارس آذار في مدينتي بيني وبوتيمبو بشرق البلاد والمناطق المحيطة بهما. وأضافت المفوضية أن العنف الطائفي كان أيضا السبب في قرار تأجيل الانتخابات في مدينة يومبي التي تقع في الغرب.

وقال كيزيتو بن هانجي القيادي في المجتمع المدني بمنطقة بيني لرويترز إن قرار المفوضية التابعة للدولة غير مبرر وإن السكان سيبدأون احتجاجات اعتبارا من يوم الخميس للمطالبة بإجراء الانتخابات بمناطقهم.

وكتب مارتن فيولو مرشح المعارضة الرئيسي تغريدة يوم الأربعاء حذر فيها مفوضية الانتخابات من أي محاولة لتأجيل التصويت في بيني وبوتيمبو. وقال "حجة الإيبولا واهية لأن هذه المناطق شهدت دعاية انتخابية. إنها محاولة أخرى لخطف الانتخابات".

وقال بول تشيلومبو، وهو متحدث باسم مرشح آخر للمعارضة هو فليكس تشيسكيدي، لرويترز إن تشيسكيدي سيشارك في انتخابات الأحد رغم إعلان مفوضية الانتخابات.

وكان من المقرر إجراء الانتخابات في 2016 لكنها تأجلت مرارا مما أثار أعمال عنف قتل فيها العشرات برصاص قوات الأمن.

وكانت مفوضية الانتخابات قد أجلت موعد الانتخابات سبعة أيام أخرى الأسبوع الماضي بسبب تأخر توزيع أدوات التصويت.

وأرجعت المفوضية التأجيل إلى "وباء الإيبولا الذي لا يزال يمثل خطرا على المناطق الانتخابية في بيني ومدينة بيني ومدينة بوتيمبو... إلى جانب خطر الإرهاب في المنطقة".

وقالت المفوضية في بيان إن التصويت سيجرى في باقي أنحاء البلد الأفريقي كما هو مقرر يوم الأحد. وستعلن النتائج النهائية لانتخابات الرئاسة في 15 يناير كانون الثاني على أن يؤدي الرئيس الجديد اليمين الدستورية في 18 يناير كانون الثاني.

وتشتهر بيني وبوتيمبو بأنهما معقلان للمعارضة ضد الرئيس جوزيف كابيلا الذي يدعم وزير داخليته السابق إيمانويل رامازاني شاداري في السباق الانتخابي.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

محاكمة ترامب "التاريخية".. انتهاء اليوم الأول دون تعيين مُحلّفين في قضية إسكات ممثلة إباحية

بعد هزيمة مدوية في الانتخابات.. زعيم حزب قوة الشعب الحاكم في كوريا الجنوبية يعلن استقالته

خسارة مدوية "للعدالة والتنمية" في الانتخابات البلدية.. وأردوغان يعلق: "سنصحح أخطاءنا ونحاسب أنفسنا"