شاهد: حلّاق اسباني يصفف الشعر بالسيوف والسكاكين ولظى النار

شاهد: حلّاق اسباني يصفف الشعر بالسيوف والسكاكين ولظى النار
Copyright 
بقلم:  Hassan Refaei
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

الحلاق أولميدو البالغ من العمر 54 عاماً، كان أصيب قبل سنوات بخيبة أمل، ذلك أن المقص لم يكن يستجيب لمخيلته في تصميم قصات الشعر الفريدة والجذابة والأنيقة، فما كان منه إلا أن أخذ يبحث عن البديل، وكانت ضالته بين دفتي التاريخ، الذي هو أصلاً من عشاقه.

اعلان

يعدُّ ألبرتو أولميدو أحد أبرز مصففي الشعر في العاصمة الإسبانية مدريد، وتقصده النساء من كل حدبٍ وصوب لــ "قطع" أو "حرق" أو "تشطيب" شعورهن، وصولاً إلى الفوز بقصة شعر يتفاخرن بها أمام الآخرين.

أولميدو، الذي يعمل في مجال الحلاقة النسائية منذ أكثر من ثلاثين عاماً، ابتكر خلال مسيرته المهنية تقنية لقص الشعر، تعتمد على السيوف والسكاكين ولظى النار، فحين "يقص شعر إحداهن" تشعر وكأنك أمام "رجل ساموراي" يستعرض قوته وبراعته بطريقة وكأنه يمزج فيها بين فن اليوغا وبين الألعاب البهلوانية المحفوفة بالمخاطر.

الحلاق أولميدو البالغ من العمر 54 عاماً، كان أصيب قبل سنوات بخيبة أمل، ذلك أن المقص لم يكن يستجيب لمخيلته في تصميم قصات الشعر الفريدة والجذابة والأنيقة، فما كان منه إلا أن أخذ يبحث عن البديل، وكانت ضالته بين دفتي التاريخ، الذي هو أصلاً من عشاقه.

درس لوحات عصر النهضة وسأل نفسه عن كيفية قص الشعر في الماضي، وبعد بحث وتمحيص أدرك أن الحلاقين كانوا يستخدمون السكاكين والخناجر في قص الشعر، وهكذا كانت البداية..

الآن، أولميدو، وفي صالونه بحي كامب كامنتو على مشارف مدريد، يستخدم "الأسلحة البيضاء" بمختلف أشكالها وأحجامها، كما يستخدم "قاذفات اللهب" ليدخل الفرح والسرور إلى نفوس أولئك النساء الباحثات عن التألق والجمال.

للمزيد في يورونيوز:

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

حلاق هولاند يتقاضى 9895 شهريا

جمال وغرابة في صالون حلاقة الحيوانات الأليفة في تايوان

صالون للحلاقة للمؤمنين الروس يفتتح في سانت بطرسبورغ