رغم تراجع نسبة الجسيمات المنبعثة من عوادم السيارات لكنها ما تزال خطيرة، تعرفوا على ما يقوله الخبراء في هذا الشأن...
مدير مختبر الديناميكا الحرارية التطبيقية، التابع لجامعة أرسطو في تيسالونيكي، زيزيس ساماراس، والذي هو أيضاً منسق مشروع داونتوتين الأوروبي، حدثنا عن الجسيمات الصغيرة المنبعثة من دخان عوادم السيارات، ودورها في التأثير على صحة الانسان وقال: "صحيح أن السيارات تم تنظيفها. وقطعنا أشواطاً منذ الثمانينيات وحتى اليوم في هذا المجال. وقد أصحبت نسبة الجسيمات منخفضة للغاية، وفي بعض الحالات نسبتها أقل مما هي عليه في الجو المحيط بنا. لكن ما تزال هناك مشاكل قليلة وهذه المشاكل غالبيتها مرتبطة بالجزيئات المتناهية في الصغر والتي لا تنظر فيها التشريعات وقد تكون صغيرة بصغر جزئيات الغاز تقريباً".
واضاف"يمكن للجسيمات أن تؤثر بصحة الانسان بطريقتين. أولهما، يمكنها الدخول عميقاً الى الرئتين والى الدم. وبالتالي، يمكن أن تُضاف إليها مكونات ضارة. إضافة لذلك، وبسبب صغر حجمها، فإنها تنتشر في مساحة واسعة جداً تسمح بامتصاص مكونات أخرى. وبهذه الطريقة يمكنها التغلغل الى الرئتين".