رئيس هايتي يرفض التنحي رغم احتجاجات عنيفة

رئيس هايتي يرفض التنحي رغم احتجاجات عنيفة
محتجون يرشقون الشرطة بالحجارة في بورت أو برنس عاصمة هايتي يوم 10 فبراير شباط 2019. تصوير: جينتي جونيور أوجستين - رويترز Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بورت أو برنس (رويترز) - وجه رئيس هايتي جوفينيل مويز عبارات شديدة اللهجة في أول خطاب له منذ اندلاع احتجاجات عنيفة في العاصمة متحديا الدعوات للإطاحة به لكنه حث على إجراء حوار لمعالجة التضخم المتزايد وسوء الاستخدام المزعوم للأموال.

وعلى مدى أيام طالب آلاف المحتجين باستقالة مويز وإجراء تحقيق مستقل حول أموال اتفاق بتروكاريبي وهي تحالف بين دول الكاريبي وفنزويلا.

وكان الغرض من الاتفاق الخاص بشراء الطاقة هو المساعدة في توفير الأموال اللازمة للتنمية في البلد الفقير الذي ضربته الكوارث الطبيعية ويصنفه البنك الدولي على أنه أفقر دولة في الأمريكتين.

وألقت الاحتجاجات، التي تردد أنها أسفرت عن مقتل عدة أشخاص وإصابة آخرين، الضوء على مخاوف واسعة النطاق بشأن حالة الاقتصاد وسط تضخم متزايد ومشقة يتكبدها السكان لتوفير الاحتياجات الأساسية.

وفي خطاب ألقاه في القصر الرئاسي قال مويز يوم الخميس إنه لن يسلم البلاد لمهربي المخدرات مؤكدا أن الحوار هو السبيل الوحيد للحيلولة دون اندلاع حرب أهلية.

وتابع "أنا جوفينيل مويز رئيس الدولة.. لن أسلم البلاد للعصابات المسلحة ومهربي المخدرات" في إشارة إلى مسؤولين حكوميين قال إنهم خرجوا إلى الشوارع مع "زعماء عصابات مطلوبين بموجب القانون".

لكنه أضاف "سمعت صوت الشعب. أعرف المشكلات التي تؤرقهم. لهذا السبب اتخذت الحكومة العديد من الإجراءات. طلبت من رئيس الوزراء شرحها وتطبيقها دون تأخير لتخفيف المعاناة".

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: مخبأة في مولّد كهرباء مزيف.. إسبانيا تضبط 8 أطنان من الكوكايين

شاهد: مظاهرات حاشدة في سانتياغو وكيتو وريو دي جانيرو تضامنا مع غزة

اضطرابات في الإكوادور بعد مقتل سجناء متهمين بقتل مرشّح رئاسي