Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

خلاف بين الهند وباكستان بسبب تقرير عن إجبار هندوسيتين على تغيير دينهما

خلاف بين الهند وباكستان بسبب تقرير عن إجبار هندوسيتين على تغيير دينهما
وزيرة الشؤون الخارجية الهندية سوشما سواراج في موسكو في صورة من أرشيف رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

نيودلهي/إسلام اباد (رويترز) - نشب خلاف بين الهند وباكستان بسبب تقارير تحدثت عن اختطاف فتاتين هندوسيتين الأسبوع الماضي وتغيير ديانتهما في باكستان التي تقتنها أغلبية مسلمة.

بدأ الخلاف يوم الأحد عندما كتبت وزيرة الشؤون الخارجية الهندية سوشما سواراج على تويتر أنها طلبت من المفوض السامي للبلاد في إسلام اباد إرسال تقرير عن مقال يتحدث عن هذه المزاعم، في تدخل علني نادر لمسؤولة هندية كبيرة في شؤون باكستان الداخلية.

وقالت الشرطة الباكستانية إنها سجلت بلاغا بالخطف والسرقة من والدي الفتاتين وقد تعتقل أشخاصا يوم الاثنين.

وقال وزير الإعلام الباكستاني فؤاد تشودري إن بلاده "تدعم الفتاتين كليا" لكنه طالب الهند التي تقطنها غالبية هندوسية بالاهتمام بأقليتها من المسلمين.

ورد على تغريدة سواراج قائلا "سيدتي الوزيرة، يسعدني وجود أشخاص في الإدارة الهندية يهتمون بحقوق الأقليات في الدول الأخرى".

وأضاف "آمل حقا أن يسمح لك ضميرك بالوقوف أيضا مع الأقليات في بلدك. يجب أن تشكل جوجارات وجامو عبئا ثقيلا على روحك".

وأشار لاحقا في مؤتمر صحفي يوم الأحد إلى أعمال شغب دينية وقعت في عام 2002 بولاية جوجارات، مسقط رأس رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، التي قتل فيها أكثر من ألف شخص معظمهم مسلمون.

وفي جامو وكشمير، الولاية الهندية الوحيدة التي تقطنها أغلبية مسلمة، تتهم باكستان الهند بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، وهو ما تنفيه نيودلهي.

وتحدث مصدر بوزارة الخارجية الهندية عن ثلاث وقائع أخرى لزواج قسري لنساء من الهندوس أو السيخ في باكستان خلال العامين الماضيين وأضاف أن الحكومة أثارت مسألة "ترهيب السيخ والهندوس وانتهاك أماكن عبادتهم" مع باكستان في عدة مناسبات.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فيضانات مدمرة في فيتنام: مقتل 30 شخصاً وفقدان العشرات

فريز سيول: عندما يلتقي الأساتذة بالنجوم الصاعدة للفن المعاصر

تقرير: كيم جونغ أون أمر بإعدام 30 مسؤولاً حكومياً بسبب فشلهم بمنع الفيضانات