رئيس المكسيك يقول إن الدولة كانت المنتهك الرئيسي لحقوق الإنسان

رئيس المكسيك يقول إن الدولة كانت المنتهك الرئيسي لحقوق الإنسان
الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور يلقي كلمة في أكابولكو يوم 22 مارس أذار 2019. صورة لرويترز من المكتب الصحفي للرئاسة المكسيكية. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

مكسيكو سيتي (رويترز) - قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور يوم الأحد إن الدولة كانت في الماضي الجهة الرئيسية التي تنتهك حقوق الإنسان في البلد مع انحائه باللوم في العنف واختفاء الناس على السياسات الاقتصادية لنظام "الليبرالية الجديدة" التي انتهجها من سبقوه في الرئاسة.

وقال لوبيز أوبرادور "هناك وقت كانت فيه الدولة المنتهك الرئيسي لحقوق الإنسان. كانت المنتهك لحقوق الإنسان دون منازع. وهذا قد انتهى".

وأدلى لوبيز أوبرادور بهذه التصريحات خلال تجمع لوضع خطط لزيادة التنسيق بين السلطات والأسر وأجهزة الطوارئ بموجب "نظام بحث وطني" يهدف إلى اقتفاء أثر المختفين.وأضاف "بوصفي رئيس البلاد وفي نفس الوقت قائد القوات المسلحة لن أعطى مطلقا أمرا بقتل وقمع شعب المكسيك".

وهناك عشرات الآلاف من المسجلين على أنهم مختفون في المكسيك حيث ينحى باللوم على القتال بين عصابات المخدرات واشتباكاتها مع قوات الأمن في سقوط أكثر من 200 ألف قتيل منذ أواخر 2006.

ويسعى لوبيز أوبرادور الذي تولى الرئاسة في ديسمبر كانون الأول إلى إعطاء صورة مختلفة تماما عن الإدارات السابقة وقال إنه لن يؤيد سياسة "العين بالعين" التي تحاول مواجهة "العنف بالعنف".

وما زالت جرائم القتل قرب مستويات قياسية منذ تولي الرئيس اليساري المحنك السلطة.

وقال لوبيز أوبرادور إن الحكومة لن تألو جهدا من أجل العثور على المختفين

وهاجم الرئيس المكسيكي من جديد خلال كلمته،التي حضرها أقارب بعض من المختفين الكثيرين، السياسات الاقتصادية للحكومات السابقة وقال إنها كانت فاسدة وأدت إلى إفقار المكسيك وتشجيع العنف.

وقال "هذا ما نعاني منه الآن.

"الفاكهة الفاسدة لاقتصاديات الليبرالية الجديدة المطبقة منذ 36 عاما".

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: ريو موتاغوا.. نهر النفايات.. مكرهة صحية وكارثة بيئية في غواتيمالا

تحذير من الإعصار الكارثي "أوتيس" مع تقدّمه نحو أكابولكو المكسيكية

شاهد: دبّ يتشارك الأكل مع عائلة في المكسيك في لحظات حابسة للأنفاس