Eventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

مقتل أربعة كاثوليك في هجوم جديد على كنيسة في بوركينا فاسو

مقتل أربعة كاثوليك في هجوم جديد على كنيسة في بوركينا فاسو
Copyright 
بقلم:  Reuters
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

واجادوجو (رويترز) - قال أسقف يوم الثلاثاء إن مهاجمين مجهولين قتلوا أربعة كاثوليك ودمروا تمثالا للسيدة العذراء في شمال بوركينا فاسو في ثالث هجوم يستهدف المسيحيين في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا خلال أسبوعين.

ولم يقدم بول ويدراوجو رئيس المؤتمر الأسقفي لبوركينا فاسو والنيجر المجاورة أي تفاصيل أخرى بشأن الهجوم الذي وقع يوم الاثنين في أبرشية أوهايجويا لكن الأمر يؤكد على وجود اتجاه نحو تصاعد العنف الطائفي في خضم تزايد هجمات المتشددين.

ويهدد العنف بتعكير صفو العلاقات التي اتسمت دائما بالهدوء بين الأغلبية المسلمة في بوركينا فاسو والمسيحيين الذين يمثلون نحو ربع السكان.

وقال الأسقف مخاطبا أساقفة آخرين في العاصمة واجادوجو إن قسا في غرب النيجر أصيب بالرصاص في يده وساقه يوم الاثنين لكنه نجا من الموت.

وأضاف "هذا كله يشير إلى أن منطقتنا في غرب أفريقيا تشهد اضطرابا على نحو كبير".

وتصاعدت هجمات الجماعات التي على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة هذا العام في بوركينا فاسو وعبر منطقة الساحل وهي منطقة قاحلة جنوب الصحراء الكبرى.

وتهدف تلك الجماعات إلى إثارة التوترات العرقية بين المزارعين والرعاة في مالي وبوركينا فاسو والنيجر بغية اجتذاب المزيد من أبناء الطوائف المهمشة إليها.

ولم تعلن حتى الآن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات على الكنائس بعد أن قتل مسلحون قسا كاثوليكيا وخمسة أشخاص يوم الأحد. وأنحت حكومة بوركينا فاسو باللائمة على "جماعات إرهابية... تهاجم الدين بهدف مروع يتمثل في تقسيمنا".

وندد اتحاد الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو يوم الاثنين بالهجومين السابقين ودعا في بيان لكل مواطني بوركينا فاسو "بدون استثناء للدين أو العرق ... بالاتحاد ضد الإرهاب".

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد عام من الانقلاب: حالة من الإحباط في النيجر جرّاء التدهور الاقتصادي وعزلة البلاد

تقرير أممي يُثير القلق: خطر سرقة الأعضاء البشرية للمهاجرين يتزايد

شوارع نيروبي تشتعل غضبا على قانون الضرائب