العمل الفني الجديد لبانسكي يمثل صورة زيتية ساخرة مما يعرف بالسياحة الجماعية أو الشعبية.
اعلاننشر الفنان البريطاني بانسكي شريطا مصورا على موقع للتواصل الاجتماعي، مستغلا تظاهرة مدينة البندقية الفنية في إيطاليا (بينالي البندقية) يوم 11 مايو/أيار، ليكشف عن عمل فني جديد وملتزم بمناهضة السياحة الجماعية.
وعرض بانسكي في ساحة سان مارك لوحاته الزيتية التسعة من أحجام مختلفة، والتي تصور مشهدا ساخرا لباخرة ضخمة وهي تحجب منظر البندقية ومعالمها المعروفة.
وظهر الرجل الذي يفترض أن يكون بانسكي وسط لوحاته كمن يحاول التخفي، حتى لا يكشف هويته أمام المارة، إلى أن جاءته الشرطة المحلية وأرغمته على مغادرة المكان لأنه لا يملك ترخيصا لعرض أعماله. وكالعادة فإن بانسكي لم يوقع أعماله، ولكن رواد الانترنت يعرفون جيدا لمساته الفنية.
وقد عرف بانسكي باستفزازاته في عالم الفن خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عندما جعل إحدى لوحاته تتلاشى أمام أعين الجمهور، وذلك بعيد شراءها بأكثر من مليون يورو، في دار ساوثبي للمزاد في لندن.