تسوية قضائية بين هارفي واينستين وضحاياه: 44 مليون دولار مقابل التنازل عن الدعوى

تسوية قضائية بين هارفي واينستين وضحاياه: 44 مليون دولار مقابل التنازل عن الدعوى
بقلم:  Adel Dellal مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

وحش هوليوود يشتري حريته.. كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن التوصل إلى تسوية بدفع 44 مليون دولار تعويضات لضحايا الاغتصاب والاعتداءات الجنسية التي اتهم فيها المنتج العالمي هارفي واينستين.

اعلان

هل يستريح وحش هوليوود هارفي واينستين من متاعبه القضائية؟

أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى توصل وحش هوليوود هارفي واينستين إلى تسوية قضائية مع ضحاياه في قضايا التحرش الجنسي والاغتصاب. وتقضي الصفقة بدفع مبلغ 44 مليون دولار كتعويضات لضحايا الاعتداءات الجنسية التي تورط فيها منتج هوليوود السابق. وأوضحت الصحيفة أن الصفقة تمت بالاتفاق مع هارفي واينستين وضحاياه إلى جانب النائب العام في نيويورك وشركة الإنتاج.

وفي حال تأكيد الصفقة سيتم التنازل عن قضية الحقوق المدنية التي رفعها مكتب المدعي العام في نيويورك العام الماضي، والتي تتهم المديرين التنفيذيين لشركة واينستين ومجلس الإدارة بالفشل في حماية الموظفين من بيئة عمل معادية وسوء سلوك واينستين الجنسي.

وحسب الصحيفة، فسوف تستثني الصفقة قضية جنائية أخرى معلقة ضدّ واينستين في مانهاتن حيث يواجه تُهما بارتكاب جرائم اغتصاب وجرائم جنسية أخرى، ومن المقرر أن يحاكم في هذه القضية في سبتمبر-أيلول المقبل. ووجّه القضاء اتهامات لواينستين بالاعتداء الجنسي في قضيتين منفصلتين، أولها قضية اغتصاب تعود إلى العام 2013 وثانيها مداعبة فموية قسرية في 2006.

للمزيد:

أكاديمية الأوسكار تطرد هارفي واينستين عقب فضيحة هوليود الجنسية

فضيحة هوليوود الجنسية: محامية الضحايا تدعو لإنشاء صندوق "تعويضات" لهن

"مي تو" ظهرت في اعقاب فضيحة واينستين الجنسية

واتهم واينستين الذي فاز بالعديد من الجوائز العالمية على أفلامه "شكسبير عاشقا"، "لب الخيال"، "خطاب الملك" وغيرها من الأفلام بالاغتصاب وسوء السلوك الجنسي، ومع تصاعد الاتهامات ضده، تخلّت عنه شركة الإنتاج التي كان يديرها كما طرد من أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية.

وهزت فضائح هارفي واينستين الذي تتهمه عشرات النساء وأغلبهن ممثلات على غرار أنجيلينا جولي، ليسيت أنتوني، روزانا أركيت، جيسيكا بارث، كيت بيكينسيل، آشلي جاد وغوينث بالترو بالتحرش الجنسي والاغتصاب عروش الفن السابع في هوليوود والعالم، وسرعان ما ألقت هذه الفضائح بظلالها على قطاعات أخرى كالسياسة والإعلام والرياضة، وساعدت على ظهور حركو "مي تو" أو "أنا أيضا" المناهضة للتحرّش الجنسي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد 25 سنة على محاكمة القرن أو.جيه سيمسون "يعيش بسعادة ولا يلتفت للماضي"

شاهد: هارفي واينستين يتحرش بسيدة أثناء مقابلة عمل

شيكاغو تخطط لنقل المهاجرين إلى ملاجئ أخرى وإعادة فتح مباني المتنزهات لفصل الصيف