Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

خطة ترامب تجيء بعد قائمة طويلة من مساعي السلام في الشرق الأوسط

خطة ترامب تجيء بعد قائمة طويلة من مساعي السلام في الشرق الأوسط
الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر يتوسط الرئيس المصري الراحل أنور السادات (يسارا) ورئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل مناحيم بيجن خلال توقيع معاهدة كامب ديفيد في البيت الأبيض بواشنطن - صورة أرشيفية حصلت عليها رويترز Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من جيفري هيلر

القدس (رويترز) - تنظم الولايات المتحدة مؤتمرا اقتصاديا في البحرين يومي الثلاثاء والأربعاء لتشجيع الاستثمار في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.

ويوصف هذا المؤتمر بأنه فاتحة الخطة التي تحدث عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

ويقاطع الفلسطينيون المؤتمر الذي لن يشارك فيه مسؤولون من الحكومة الإسرائيلية رغم أن من المتوقع حضور وفد من رجال الأعمال الإسرائيليين. وسينشر لاحقا الشق الثاني من خطة السلام الذي يتناول قضايا سياسية أصعب.

وتأتي هذه المبادرة بعد تاريخ طويل من مساعي السلام التي كان مصيرها الفشل في التغلب على عقود الارتياب والعنف.

وفيما يلي قائمة بالخطط والمبادرات الرئيسية التي طرحها أطراف الصراع والوسطاء الدوليون منذ حرب الشرق الأوسط في العام 1967 التي احتلت إسرائيل فيها الضفة الغربية والقدس الشرقية من الأردن وعلى شبه جزيرة سيناء المصرية وقطاع غزة الذي كان خاضعا للإدارة المصرية ومرتفعات الجولان السورية:

1967 - قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242

بعد حرب الأيام الستة صدر قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 242 داعيا إلى "انسحاب القوات المسلحة الإسرائيلية من الأراضي التي تم احتلالها في الصراع الأخير" وفي المقابل احترام كل الدول في المنطقة سيادة الدول الأخرى وسلامتها الإقليمية واستقلالها.

ويمثل هذا القرار أساس العديد من مبادرات السلام لكن عدم إحكام صياغته عقّد جهود السلام لعشرات السنين إذ هل تشير الصياغة إلى كل الأراضي المحتلة أم إلى بعضها؟

1969-1971 - خطط روجرز

اقترح وزير الخارجية الأمريكي وليام روجرز ثلاث خطط تركزت على إنهاء حالة الحرب بين إسرائيل ومصر اللتين كانت قناة السويس تفصل آنذاك بين قواتهما. وحثت على اعتبار القدس "مدينة موحدة" على أن يكون لإسرائيل والأردن أدوار في إدارة شؤونها المدنية والاقتصادية والدينية. كما دعت الخطط إلى "تسوية عادلة" للاجئين الفلسطينيين.

1978 - اتفاق كامب ديفيد

بعد حرب الشرق الأوسط التي بدأت بهجوم القوات المصرية والسورية في 1973 لاسترداد سيناء ومرتفعات الجولان وانتهت باستمرار السيطرة الإسرائيلية عليهما، دعا الرئيس الأمريكي جيمي كارتر رئيس وزراء إسرائيل مناحيم بيجن والرئيس المصري أنور السادات إلى منتجع كامب ديفيد الرئاسي في ماريلاند للتفاوض على السلام.

وفي 1977، وبعد سلسلة من اتفاقات فك الاشتباك بين إسرائيل ومصر، أصبح السادات أول زعيم عربي يزور إسرائيل. وفي كامب ديفيد اتفق هو وبيجن على إطار عمل لاتفاقات السلام في الشرق الأوسط.

ويدعو هذا الإطار إلى توقيع معاهدة سلام بين إسرائيل ومصر وانسحاب إسرائيل على مراحل من شبه جزيرة سيناء وإلى إقامة حكم ذاتي مؤقت للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

اعلان

1979 - معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل

تم توقيعها في حديقة البيت الأبيض لتصبح أول معاهدة سلام بين إسرائيل ودولة عربية. وحددت المعاهدة خططا لانسحاب إسرائيلي كامل من سيناء في غضون ثلاث سنوات.

1981 - خطة فهد

اعلان

اقترح الأمير فهد ولي العهد السعودية آنذاك خطة تدعو للانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي التي استولت عليها في 1967 وإقامة دولة فلسطينية تكون القدس عاصمتها ومنح اللاجئين الفلسطينيين حق العودة أو التعويض.

1982 - خطة ريجان

بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان دعا الرئيس الأمريكي رونالد ريجان إلى "بداية جديدة" لتسوية الصراع العربي الإسرائيلي الأوسع. واقترح ريجان فترة انتقالية مدتها خمس سنوات للحكم الذاتي الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وإجراء مفاوضات تؤدي إلى الحكم الذاتي الفلسطيني بالتعاون مع الأردن.

اعلان

1991 - قمة مدريد

بعد أربع سنوات من قيام انتفاضة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة انعقد مؤتمر دولي للسلام في مدريد. وشارك في المؤتمر مندوبون من إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في سابقة تاريخية. ولم يتم التوصل إلى أي اتفاقات غير أن المسرح أصبح مهيأ للاتصالات بين إسرائيل والفلسطينيين.

1993-1995 - إعلان المباديء/اتفاقات أوسلو

أجرت إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية محادثات في النرويج أسفرت عن اتفاقات سلام مؤقتة. وتدعو الاتفاقات إلى حكم ذاتي فلسطيني مؤقت وإلى إيجاد مجلس منتخب في الضفة الغربية وقطاع غزة لفترة انتقالية لا تتجاوز خمس سنوات مع انسحابات للقوات الإسرائيلية. وتم الاتفاق على أن تبدأ المفاوضات في موعد لا يتجاوز العام الثالث من الاتفاق المؤقت للوصول إلى اتفاق دائم بين إسرائيل والفلسطينيين.

اعلان

2000 - قمة كامب ديفيد

في ضوء عجز الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني عن حل القضايا الأساسية دعا الرئيس الأمريكي بيل كلينتون الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك إلى كامب ديفيد. وأخفق الاثنان في التوصل إلى اتفاق نهائي وتفجرت انتفاضة فلسطينية ثانية.

2002-2003 إعلان بوش/مبادرة السلام العربية/خارطة الطريق

اعلان

أصبح الرئيس جورج دبليو بوش أول رئيس أمريكي يدعو إلى قيام دولة فلسطينية تتعايش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في "سلام وأمن".

وطرحت السعودية خطة سلام اعتمدتها الجامعة العربية تدعو لانسحاب إسرائيلي كامل من الأراضي المحتلة في 1967 وقبول إسرائيل قيام دولة فلسطينية مقابل إقامة علاقات طبيعية مع الدول العربية.

وطرحت الرباعية الدولية (الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا) خارطة طريق لحل دائم للصراع يقوم على أساس وجود دولتين.

ووسط الانتفاضة الفلسطينية دعت الخطة إلى وضع نهاية "للإرهاب والعنف" وانسحاب القوات الإسرائيلية وتجميد الاستيطان الإسرائيلي على أن يؤدي ذلك على مفاوضات الوضع النهائي.

اعلان

2007 - قمة أنابوليس

في أقوى مسعى أمريكي للسلام منذ انهيار المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية في العام 2000 استضاف الرئيس بوش قمة للشرق الأوسط في أنابوليس بولاية ماريلاند. وشارك في القمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إيهود أولمرت واتفقا على استئناف المحادثات بهدف معلن هو صياغة معاهدة سلام بحلول 2008.

وقال أولمرت فيما بعد إنهما أوشكا على التوصل لاتفاق لكن التحقيق معه في اتهامات بالفساد ونشوب حرب غزة في 2008 تسببا في انتهاء المفاوضات.

2009 - خطاب نتنياهو بجامعة بار إيلان

اعلان

في خطاب ألقاه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في جامعة بار إيلان قال إنه على استعداد للتوصل إلى اتفاق سلام يتضمن إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح. كما وضع شرطا آخر تمثل في اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل باعتبارها "دولة الشعب اليهودي".

2010 - تجميد المستوطنات الإسرائيلية واستئناف المحادثات ونهايتها

تحت ضغط من الرئيس الأمريكي باراك أوباما فرض نتنياهو تجميدا جزئيا للانشاءات في الضفة الغربية. واستؤنفت محادثات السلام قبل انتهاء التجميد ثم انهارت بعد أسابيع بعد رفض نتنياهو تمديد فترة تجميد المستوطنات.

اعلان

2013-2014 - محادثات واشنطن/وانهيار المفاوضات

التقى في واشنطن مفاوضون إسرائيليون وفلسطينيون في ظل دعوة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لاستئناف المحادثات. ويقول كيري إن الهدف هو التوصل إلى اتفاق الوضع النهائي في غضون تسعة أشهر.

وتعثرت المحادثات وعلقتها إسرائيل في أبريل نيسان 2014 استنادا لمعارضتها لاتفاق بين حركة فتح التي يرأسها محمود عباس وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

2019 - أعلن نتنياهو أنه يعتزم ضم المستوطنات في الضفة الغربية.

اعلان

(رويترز)

اعلان
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رفح أشد مما لاقاه في سائر القطاع

وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن "الاعتراف بفلسطين نقطة أساسية لإنهاء الحرب"

غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ