Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

يوروبول: أوروبا أكثر أمنا منذ هزيمة الدولة الإسلامية لكن التهديد لا يزال قائما

يوروبول: أوروبا أكثر أمنا منذ هزيمة الدولة الإسلامية لكن التهديد لا يزال قائما
شعار وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول) يظهر على مقرها في هولندا يوم 13 يونيو حزيران 2019. صورة لرويترز (يحظر إعادة نشرها أو الاحتفاظ بها في أرشيف) Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بروكسل (رويترز) - قالت وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول) إن الدول الأوروبية أصبحت أكثر أمنا من هجمات المتشددين في العام الماضي أكثر من أي وقت منذ أقام تنظيم الدولة الإسلامية دولة "خلافة" في 2014 لكن عدد الهجمات التي أُحبطت وتشمل مخططات لاستخدام أسلحة كيماوية سامة يظهر أن التهديد الذي يشكله التنظيم لا يزال قائما.

وأضافت الوكالة في تقرير أن 13 شخصا قتلوا وأصيب 46 في هجمات شنها متشددون في أنحاء أوروبا في 2018. وتشكل تلك الأرقام أقل معدل منذ 2014 الذي شهد اجتياح الدولة الإسلامية لنحو ثلث مساحة العراق وسوريا وتلاه شن التنظيم لسلسلة هجمات أسقطت أعدادا كبيرة من القتلى في أوروبا.

وفي السنوات التي تلت إعلان التنظيم دولة "الخلافة" قتل متشددون العشرات وأصابوا المئات في أوروبا في هجمات كبرى في مدن شملت مانشستر ونيس وبروكسل وباريس.

لكن الدولة الإسلامية طُردت على مدى العام الماضي من كل الأراضي التي كانت تسيطر عليها في سوريا والعراق على الرغم من أن السلطات تقول إن التنظيم لا يزال يشكل تهديدا من خلال عمله في الخفاء.

ونفذ "مهاجمون منفردون" كل الهجمات التي وقعت في أوروبا العام الماضي باستخدام أسلحة نارية وبيضاء. وتلك الهجمات التي ينفذها متشددون محليون تعد أقل فتكا من الهجمات التي نفذها مسلحون ينتمون للتنظيم المتشدد لكن يوروبول تقول إنها تشكل تحديا أكبر أمام الشرطة في رصدها ومنعها.

وأحبطت أجهزة الأمن وإنفاذ القانون الأوروبية 16 مخططا للمتشددين في إشارة على أن فكر التنظيم وانتشاره عبر شبكة الإنترنت لا يزال يشكل تهديدا على الرغم من انتهاء سيطرته الفعلية على الأراضي.

وقال مفوض الأمن الأوروبي جوليان كينج في بيان "يسلط تقرير يوربول الضوء على أن الإرهاب لا يزال يشكل خطرا قائما حقيقيا على الاتحاد الأوروبي... التهديد المستمر الذي تشكله الجماعات الإسلامية... إضافة إلى تزايد العنف من اليمين المتطرف يظهر بوضوح أن لا يزال هناك الكثير لإنجازه خاصة مواجهة المضمون الإرهابي المتاح عبر الإنترنت".

وتقول يوروبول إن الدولة الإسلامية ما زالت تحتفظ بوجود قوي على الإنترنت لكن تراجع التنظيم على الأرض سيمنح منافسيه مثل تنظيم القاعدة فرصة لزيادة جهود لاستعادة تأثيره.

وأشارت الوكالة الأوروبية إلى ارتفاع عدد الاعتقالات المرتبطة بالتطرف اليميني إذ على الرغم من أنها ما زالت منخفضة نسبيا إلا أن عدد الاعتقالات زاد بواقع المثل للعام الثاني على التوالي ليصل إلى 44 في 2018.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الإنفاق العسكري في أوروبا الغربية والوسطى بلغ مستويات أعلى من نهاية الحرب الباردة (تقرير)

قبل أيام فقط كانت الأجواء صيفية... والآن عادت الثلوج لتغطي أجزاء واسعة من شرق أوروبا

المؤتمر الأوروبي لليمين المتطرف يستأنف أعماله في بروكسل غداة حظره من الشرطة