الحوثيون يعلنون تنفيذ هجمات بطائرات مسيرة على مطاري أبها ونجران وقاعدة الملك خالد في السعودية ولا تأكيد من الرياض
اعلانذكر تلفزيون المسيرة التابع للحوثيين أن الحركة شنت هجمات بطائرات مسيرة على مطاري أبها ونجران وقاعدة الملك خالد الجوية في السعودية.
وقال المتحدث الرسمي باسم التحالف بقيادة السعودية في اليمن العقيد تركي المالكي "القوات الجوية الملكية السعودية وقوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تمكنت، ولله الحمد، صباح اليوم من اعتراض وإسقاط طائرات بدون طيار (مسيرة) أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه مطارات مدنية بالمملكة".
ولم تأت المواقع الإلكترونية الرسمية ولا وسائل الإعلام السعودية على ذكر الهجمات. ولم ترد الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية على طلب تعقيب.
وقال المتحدث باسم " القوات المسلحة اليمنية" يحيى سريع على حسابه في موقع تويتر إن "سلاح الجو المسير ينفذ عمليات واسعة باتجاه كل من مطار أبها الدولي وقاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط ومطار نجران بعدد كبير من طائرات قاصفk2 المسيرة".
وأوضح أن العملية الأولى "استهدفت مرابض الطائرات بلا طيار بمطار نجران بعدد من طائرات قاصف وكانت الإصابة مباشرة"، مشيرا إل أنها "تسببت في تعطيل الملاحة الجوية".
وأضاف أن العملية الثانية "استهدفت مواقع عسكرية مهمة وحساسة في قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط بعسير بعدد من طائرات قاصف وكانت الإصابة دقيقة".
وتابع أن العملية الثالثة "فاستهدفت مرابض الطائرات وأهدافا أخرى في مطار أبها الدولي وأصابت أهدافها بدقة عالية وتسببت في تعطيل الملاحة الجوية في المطار".
وأضاف أن "هذا الاستهداف تجسيدا لوعد قائد الثورة بالأمس (عبد الملك الحوثي) بالضربات الموجعة وتوسيع دائرة الاستهداف وردا على جرائم العدوان وحصاره وغاراته المتواصلة على الشعب اليمني العظيم والتي كان آخرها 21 غارة خلال 48 ساعة الماضية".
وصعد الحوثيون الذين يسيطرون على العاصمة اليمنية صنعاء من هجماتهم على أهداف في السعودية في الشهور القليلة الماضية. وردا على ذلك، قصف التحالف مواقع عسكرية للجماعة خاصة في محيط صنعاء.
وقال الحوثيون يوم الخميس إنهم شنوا هجوما بصاروخ وطائرة مسيرة على عرض عسكري في مدينة عدن الساحلية الجنوبية التي تعد معقلا للتحالف وتضم مقر الحكومة المعترف بها دوليا مما أسفر عن مقتل العشرات.
ويهدد تصاعد العنف اتفاقا برعاية الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار وسحب القوات من مدينة الحديدة الساحلية المضطربة التي أصبحت محور ارتكاز الحرب العام الماضي عندما حاول التحالف السيطرة على ميناء المدينة الذي يعد خط الإمداد الرئيسي للحوثيين وشريان حياة لملايين اليمنيين.
إقرأ المزيد على يورونيوز:
بعد هجوم البريقة.. تفجير انتحاري يخلف ما لا يقل عن 11 قتيلاً في عدن